المقاربة المبنية على الحوار والنقاش تبقى السبيل الأنجع لمعالجة مختلف الإشكالات التي تواجهها البلاد، و »نحيي التفاعل المتوازن للسلطات الأمنية طبقا للمساطر القانونية ذات الصلة ». كان هذا موقف الأغلبية الحكومية من الاحتجاجات التي قادها شباب حراك Z. الأغلبية أكدت في بيانها، اليوم، وعيها بالتراكمات التي يعرفها القطاع الصحي منذ عقود، معتبرةً أن التعبيرات الشبابية الأخيرة تنسجم مع الطموح الإصلاحي الذي تشتغل عليه الحكومة. كما أكدت الأغلبية أن الحكومة « تُصغي بعناية » لمطالب الشباب التي برزت في الفضاءات الإلكترونية والعامة، وأنها مستعدة للتجاوب معها إيجابيا عبر الحوار داخل المؤسسات والفضاءات العمومية، قصد إيجاد حلول واقعية قابلة للتنزيل، بما يضمن الانتصار لقضايا الوطن والمواطن. وحضر الاجتماع، الذي ترأسه عزيز أخنوش، رئيس حزب التجمع الوطني للأحرار، كل من فاطمة الزهراء المنصوري ومحمد المهدي بنسعيد عن حزب الأصالة والمعاصرة، ونزار بركة، الأمين العام لحزب الاستقلال، إلى جانب قياديين آخرين ضمن رئاسة الأغلبية.