أطفأت الأميرة لالة سلمى، أمس الثلاثاء، شمعتها الثامنة والثلاثين، وذلك يومان بعد احتفال ابنها، ولي العهد الأمير مولاي الحسن، بعيد ميلاده ال13. لالة سلمى، ومنذ زواجها من الملك محمد السادس، عام 2002، وهي تظهر بإطلالات تخطف الأنظار، سواء خلال حضورها للقاءات جمعية لالة سلمى لمحاربة داء السرطان، والمهام الرسمية التي تتولاها، أو خلال مرافقتها للملك محمد السادس، والعائلة الملكية في المناسبات العائلية. شاهد أيضا * الأميرة لالة سلمى حضرت خمس حفلات في مهرجان موازين » * الإماراتية أحلام: الأميرة لالة سلمى فخر المرأة العربية » أناقة الأميرة ابنة الشعب، التي اختارها الملك زوجة له، تحظى بمتابعة واسعة، وكان فيديو ظهرت فيه، وهي تتحدث بالدارجة، قد أثار إعجابا كبيرا من قبل رواد مواقع التواصل الاجتماعي. ورأت الأميرة لالة سلمى النور في الرباط، وكانت قد فقدت أمها، وعمرها لا يتجاوز آنذاك ثلاث سنوات، فتكفلت جدتها من أمها بتربيتها هي وأختها الكبرى مريم، حيث عاشت في شقة متواضعة قرب حي العكاري في الرباط، المدينة التي تابعت فيها دراستها حتى نالت شهادة مهندسة دولة في المعلوميات، بعد تمكنها من الظفر بالمركز الأول في دفعة عام 2000، بالمدرسة الوطنية العليا للمعلوميات وتحليل النظم. لالة سلمى تزوجت من الملك محمد السادس في 21 مارس 2002، في عرس شكّل سابقة في تاريخ الأسرة الملكية، إذ لأول مرة يتعرف المغاربة على زوجة الملك، ورزقت بولي العهد الأمير مولاي الحسن في الثامن من ماي 2003، ثم بالأميرة للا خديجة في 28 فبراير 2007. وتترأس للا سلمى جمعية للا سلمى لمحاربة داء السرطان، التي تعمل على مكافحة داء السرطان الفتاك، ومساعدة الفئات المعوزة المتضررة، والتخفيف من معاناتها، وتم تعيينها سفيرة النوايا الحسنة من قبل منظمة الصحة العالمية في شهر يوليوز من عام 2006، اعترافا بمجهوداتها الكبيرة في التحسيس بمخاطر داء السرطان، وكيفية الوقاية والعلاج منه.