كشف محمد عبد الوهاب رفيقي، أشهر الوجوه السلفية، عن تفاصيل آخر لقاء جمعه، بسعد الدين العثماني، الذي عينه الملك محمد السادس، أمس الجمعة، رئيسا للحكومة، بعد إعفاء عبد الاله بنكيران. وكتب "أبو حفص" تدوينة على صفحته بموقع فايسبوك، جاء فيها :"اتصلت قبل ذهابي إلى اسطنبول بالدكتور سعد الدين العثماني لأرتب معه تفاصيل سفرنا بحكم مشاركته في نفس الورشة، لكنه اخبرني باعتذاره عن الحضور ترقبا لما قد يستجد سياسيا". وأضاف :" كما رتبت معه موعدا لزيارة مركز الميزان وإجراء حوار مصور الأسبوع القادم". مردفا سؤال :"دابا السؤال: واش غيجي عندنا الأسبوع المقبل للمركز؟… اسيدي الله يسامح غي يحل لينا البلوكاج". ووصف رفيقي العثماني بأنه :"قامة فكرية وتنويرية"، متمنيا له التوفيق والسداد في مهمته. وعبر العثماني أمس الجمعة، بعد تعيينه رئيسا للحكومة، عن اعتزازه "بالثقة التي منحني إياها جلالة الملك بتعيينه لي رئيسا للحكومة"، مشددا :"هذه مسؤولية ثقيلة في ظرفية سياسية دقيقة". ولفت الى أنه سيبذل ما بوسعه ليكون عند حسن ظن الجميع.