script class="teads"="true" type="litespeed/javascript" data-src="//a.teads.tv/page/161505/tag"
طارق السكتيوي يلغي معسكرا تدريبيا للمنتخب المغربي للمحليين في التفاصيل،
اضطر طارق السكتيوي، مدرب المنتخب المغربي المحلي، إلى إلغاء المعسكر التدريبي الذي كان من المقرر إقامته في نهاية شهر دجنبر الحالي بمركز محمد السادس لكرة القدم في ضاحية سلا. كان الهدف من هذا المعسكر هو الاستعداد لبطولة إفريقيا للمحليين، التي ستُقام في كل من تنزانيا وكينيا وأوغندا في الفترة ما بين الأول و 28 من شهر فبراير المقبل.
وكشفت مصادر مطلعة أن السبب الرئيسي وراء إلغاء المعسكر يعود إلى الصعوبة الكبيرة التي واجهها السكتيوي في وضع برنامج المعسكر، وذلك بسبب رفض الأندية المغربية تسريح لاعبيها للانضمام إلى المنتخب المحلي في هذه الفترة بالذات.
ويعود هذا الرفض إلى التزامات الأندية بإجراء مباريات في البطولة المحلية، بالإضافة إلى مشاركة بعضها في مسابقتي دوري أبطال إفريقيا وكأس الكونفدرالية الإفريقية "كاف". تشمل هذه الأندية المشاركة في المسابقات القارية كلاً من الجيش الملكي والرجاء الرياضي ونهضة بركان.
وفقاً للمصدر نفسه، يحاول طارق السكتيوي حالياً وضع برنامج لمعسكر مغلق جديد للمنتخب المحلي قبل الموعد النهائي الذي حدده الاتحاد الإفريقي لكرة القدم "كاف" لإرسال القائمة النهائية للمشاركة في نهائيات كأس إفريقيا للمحليين. أصبح الاتحاد المغربي لكرة القدم ملزماً بتقديم هذه القائمة في 21 من شهر يناير المقبل.
وقالت جريدة "الصباح" إن السكتيوي قد طلب من إدارة الاتحاد برمجة مباراتين إعداديتين خارج المغرب ضد منتخبين آخرين مشاركين في البطولة الإفريقية. يهدف السكتيوي من خلال هاتين المباراتين إلى تقييم مدى جاهزية اللاعبين للدفاع عن حظوظهم في الفوز باللقب الإفريقي للمرة الثالثة في تاريخ كرة القدم المغربية.
ومن المنتظر أن يتم عقد اجتماع بين وليد الركراكي، مدرب المنتخب الوطني الأول، وطارق السكتيوي بعد عودة الركراكي من فرنسا. سيتم خلال هذا الاجتماع حسم القائمة النهائية للمنتخب المحلي، حيث يعتبر الركراكي المسؤول الأول عن هذا المنتخب، بالإضافة إلى وضع برنامج الاستعدادات النهائي لبطولة إفريقيا للمحليين.
كما ذكر ذات المصدر أن المنتخب المحلي سيخوض معسكراً تدريبياً أخيراً في تنزانيا خلال أواخر شهر يناير المقبل، وسيتضمن هذا المعسكر إجراء مباراتين إعداديتين. من الجدير بالذكر أن قائمة المنتخب المحلي ستضم اللاعبين من مواليد سنة 2000 وما بعدها، وذلك بناءً على رغبة الاتحاد المغربي والمدرب الركراكي في منح الفرصة للاعبين الشباب من أجل تعزيز صفوف المنتخب الأول مستقبلاً.