اهتز منزل الفنان اللبناني مارسيل خليفة بعد إصابة ابنه رامي بفيروس كرونا مما خلق أياما صعبة لدى عائلة الفنان وبدأ ابنه يتماثل للشفاء. وأوضح خليفة في تدوينة على حسابه في إنستغرام "كم نحبكم. إلى الأصدقاء الكثر المنتشرين على هذه "البسيطة" أقول لكم: البارحة في عيد القيامة وبعد شفاء ابني رامي أقدمنا الى ميل غريزي فينا إلى عيش معنى القيامة بعد شهر كامل من القلق المضني".
وأضاف "لقد اجتاز رامي خليفة الأيام الصعبة وشفي من إصابته بالفيروس والذي هو جزء من الطبيعة ويشارك هذه الحقيقة مع الانسان، بهذا الصمت وبهذا الحجِر وبهذه العزلة وبالوقت الذي امتدّ بنا طويلاً قرابة الشهر كما لو كنّا في حلم أو أنني الآن أروي حلماً وليس حقيقة عشناها وكان السبيل للشفاء هو دواء الحب الممزوج بالموسيقى".
وتابع الفنان اللبناني "ما كان أسرع الملل الذي كان يتسلّل الى عادات ألفناها: سهرة على وتر أو دمعة في العتمة نذرفها. امرأة تخاطبها شعراً… كل شيء كان يتسلّل إلى ليلنا القلق، الشك السؤال الغبار الديار وبقية خيوط عالقة في ذيل النهار الطويل الطويل الطويل في الفضاء الموحش".
وختم منشوره قائلا: "شكراً للكل في القارات البعيدة وشكراً للكل في الجزيرة الكبيرة التي نعيش فيها الآن. ونلتقي بفرح غامر مع العائلة الصغيرة والكبيرة والأصدقاء وننتظر ربما طويلاً فتح الأجواء لنلتقي سويّة من جديد وكم نحبكم".