بعد التصريحات الحكومية الإسبانية المساندة لخيارات الشعب التونسي، أعرب العاهل الإسباني الملك خوان كارلوس اليوم عن ثقته في "استعادة الشعب التونسي للاستقرار في إطار التعايش الديمقراطي". ومن جهة أخرى، أكد العاهل الإسباني على ضرورة التقدم خلال العام الجاري لإيجاد حل متفاوض عليه للنزاع في الشرق الأوسط. ويذكر أن الحكومة الإسبانية، بعد دعمها حتى آخر لحظة لنظام الدكتاتور بن علي رحبت بتشكيل حكومة الوحدة الوطنية الجديدة في تونس، موضحة انه يتعين أن يكون هدفها الأول تنظيم انتخابات "في أقرب وقت ممكن" بجميع الضمانات وأعلى مشاركة. ونقلت وزارة الخارجية الإسبانية في بيان "الدعم التام للتونسيين من أجل استعادة نظام ديمقراطي بمشاركة جميع المواطنين". وأبرزت حكومة خوسي لويس رودريغث ثاباتيرو أيضا أن حكومة الوحدة الوطنية الجديدة في تونس "ضمت ممثلين عن المعارضة وأفرادا من المجتمع المدني". وأوضحت الوزارة الإسبانية أن "احترام حرية التعبير والإعلام وكذلك الحريات السياسية الأخرى" سيمثل عاملا "جوهريا" قبل الانتخابات المقبلة. وأشادت الحكومة أيضا ب"نية الحكومة التونسيةالجديدة في إجراء تحقيقات حول الفساد في الحياة السياسية وعمل قوات الشرطة في أحداث الشهر الأخير