أكد السيد محمد ابراهيم ماء العينين، مدير أهم مكتب للترجمة المحلفة من اللغة العربية إلى الاسبانية ببرشلونة في تصريح لأندلس برس، اليوم الخميس أن المقال الذي نشرته يومية الباييس صباح هذا اليوم بخصوص توقيف "شبكة متخصصة في تزوير مفترض للترجمات المحلفة للوثائق الإدارية" فيه تحامل كبير على المؤسسة التي يديرها متهما جهات لم يسميها بتدبير ضده. وبعد الاتصال بالمكتب المعني بالأمر تبين أن الأحداث وقعت مطلع شهر يناير من السنة الحالية، وبالفعل تمت مداهمة مكتب الترجمة المذكورة من طرف عناصر الشرطة بعد شكاية تقدمت بها جمعية المترجمين المحلفين بكطالونيا في شخص رئيسها بينياروخا وتم التحقيق مع بعض العاملين في المكتب المذكور. وجاء في الشكاية أن المكتب الذي يديره السيد ماء العينين، وهو مواطن مغربي من أصل صحراوي، غير مرخص له بإنجاز الترجمة المحلفة وأن المترجمين العاملين به لا يتوفرون على رخصة مزاولة مهنة مترجم محلف معتمد لدى وزارة الخارجية الاسبانية وهو ما يشكل بالنسبة لنفس المصدر جناية التزوير والتطفل على مهنة مترجم محلف. إلا أنه بعد التحري المنجز من طرف جريدة أندلس بريس تبين أن السيد ماء العينين مترجم محلف مرخص له منذ سنة 1986 ويزاول هذه المهنة طيلة هذه المدة والمكتب الذي يديره يعد من بين أهم مكاتب الترجمة المحلفة من اللغة العربية إلى الاسبانية وله فروع بكل من مدن إشبيلية ولاس بالماس ومايوركا وألميرية، ولم يسبق أن واجه أية مشاكل من قبل المنسوب إليه. كما أن المكتب المذكور يتوفر على طاقم متخصص وحامل لشهادات عالية في مجال الترجمة. كما أن السيد ماء العينين أكد لنا بأن جميع الترجمات المحلفة الحاملة لتوقيعه ينجزها بنفسه ولا تصدر إلا بإذن وموافقة منه.