تم الكشف نهاية الأسبوع المنصرم بالعاصمة البلجيكية بروكسيل عن شبكة لتسوية وضعية الأجانب بالاعتماد على وثائق مزورة من (عقود زواج ، شواهد مدرسية، عقود عمل ... الخ) مما أتاح، منذ سنوات، لعدد مهم من الأجانب تسوية وضعيتهم في بلجيكا. وحسب المعلومات المتوفرة فقد أصدر قاضي التحقيق «باتريسيا جاسبيز» أربعة أوامر بالاعتقال من أجل التزوير واستعماله... ومن ضمن المتورطين (م ز) (64 سنة) ترجمان محلف منذ سنة 2003 لدى نيابة بروكيسل ومحكمة الشباب... و(م.م) نائب رئيس المؤتمر العالمي للعمال المغاربة بالخارج ومدير مدرسة للأطفال المندمجين في الهجرة التركية والمغربية. وذهب ضحية هذه العملية مهاجرون بالنظر إلى ضخامة المبالغ التي أدوها للحصول على بعض الشهادات المزورة والتي تصل الى 4000 أورو من أجل عقد عمل مزور في بلجيكا. وهناك متورط آخر، حسب المعلومات المتوفرة، ويتعلق الأمر ب (ع.م) ترجمان محلف تلقى تكوينا في المحاسبة ويشار إليه بكونه متورطا في تهريب 25000 أورو من حساب شركة «أكسا». أما المتورط الرابع فهو المسمى (س) الذي أسس في بروكسيل ودادية للمغاربة الذين يدخلون الى بلجيكا... وهي الشبكة التي استعملها لاستقطاب طالبي ملفات التسوية المزورة بمقابل طبعا. ومن المتوقع أن يكون المتورطون الأربعة يوم أمس الأربعاء قد أحيلوا على غرفة المشورة ببروكسيل.