روت مواطنة كندية من أصل مغربي، اسمها فدوى العلوي، لعدد من وسائل الإعلام الكندية، كيف أن اسمها وانحدارها من المغرب، جعل سلطات الحدود الأمريكية توقفها خلال توجهها من كندا إلى الولاياتالمتحدةالأمريكية، وإخضاعها للتحقيق. وتعد فدوى العلوي أول ضحية مغربية لقرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بمنع المنحدرين من بعض الدول الإسلامية من دخول الولاياتالمتحدةالأمريكية. العلوي قالت " إن عملية توقيفها شملتها هي وإحدى قريباتها واثنين من أبنائها، وإن السلطات الأمريكية حجزت هاتفها المحمول، وطلبت منها كلمة السر لولوجه، وبعد تحقيقات، قيل لها إنها نشرت آراء مناهضة لترامب في شبكات التواصل الاجتماعي، وعلى أساس ذلك تم منعها من دخول الولاياتالمتحدة".