حارس المرمى المغربي ياسين بونو ، كان البطل الحقيقي لفريق الهلال السعودي،و قد وصفت الصحافة الإسبانية تصدياته ب"المعجزة "،وهو الذي وقف شامخا أمام الطموح الجارف لمانشيسر سيتي. وحللت الصحافة الإسبانية بدقة الطريقة التي صدّ بها بونو كرة كانت لتصبح الهدف الثاني الواضح للبرازيلي سافينيو. بونو كان البطل مرة أخرى ، وهو الحارس الحامل للقب الدوري السعودي، و المعروف بتألقه البارز واللافت سابقا بالليغا ،حيث اعتبر أسطورة خالدة في نادي إشبيلية . بونو تألق مع فريقه السعودي بتحقيق 10 تصديات حاسمة وقدم أداءً أكثر من قوياً رغم أن شباكه استقبلت ثلاثة أهداف . وإذ استطاع الهلال الوصول إلى نتيجة 2–2 في نهاية المباراة، ثم الفوز 4–3 ، فلربما يعود فضل ذلك إلى تصديات الحارس الدولي المغربي ، وخاصة التصديّ الرائع حين واجه سافينيو داخل منطقة الجزاء الصغيرة … أولاً أوقف ببراعة أول محاولة لركلة مباشرة فور استلامه الكرة وجذبه للتسديد بقدمه اليسرى … ثم اندفع بونو ليصدّ المحاولة باليسرى ، وعندما بدأ يفقد التوازن ، مدّ يده اليمنى وأبعد الكرة إلى ركنية في الدقيقة 23، مانعاً بذلك هدفا محتملا كان سيجعل النتيجة 2–0 لصالح مانشستر سيتي … وأجمعت الصحف الإسبانية على أن تصديات بونو يمكن اعتبارها "تصديات العام" . واعترفت الصحف أن تصدياته عامة كانت من أكثر اللحظات إثارة في مواجهة السماوي (مانشستر سيتي) . الحارس تعرّض لضغط من كل مكان (30 تسديدة، 19 ركنية) ، لكنه حافظ على فريقه على قيد الحياة ليبلغ ربع نهائي البطولة بعد الفوز 4–3 في الوقت الإضافي …