جمهور العاصمة يكرم قدماء لاعبي الجيش الملكي

تنظم جمعية "جمهور العاصمة" لأنصار ومحبي فريق الجيش الملكي، حفلا تكريميا لفائدة 11 لاعبا سابقا تألقوا بقميص فريق الجيش الملكي، خلال ستينيات وسبعينيات وثمانينيات القرن الماضي، في مختلف المنافسات، التي خاضها الفريق العسكري في 24 فبراير الجاري بقاعة نعمة بالرباط.
وأكد سمير فتحي، الناطق الرسمي باسم الجمعية، أن الحفل الذي سينظم تحت شعار "تكريم الرواد تحفيز للأحفاد"، مبادرة تروم الإعتراف بالخدمات الجليلة، التي قدمها مجموعة من اللاعبين على امتداد سنوات طويلة للفريق العسكري والمنتخب الوطني، موضحا، خلال ندوة صحفية عقدت، الثلاثاء الماضي، بالرباط لتسليط الضوء على هذا الحفل، أن هذه العملية ستصبح تقليدا سنويا ستحرص الجمعية على تنظيمه بانتظام.
واختارت الجمعية، هذه لسنة تكريم كل من الحارس السابق علال بنقسو، وزناية، وعبد الله باخا، وإدريس واديش، وحمدي، واللمريس، وشيشا، وعبد السلام لغريسي، وعبد الواحد الشامي، وعبد الكريم الحضريوي، ومحسن بوهلال، فضلا عن عزوز بلفايدة الذي يعد الوحيد الذي ألف كتابا حول تاريخ سنة 1985 ضد فريق أولمبيك آسفي ضمن مجريات البطولة الوطنية.
وأكد سمير فتحي، في الندوة ذاتها، أن اللاعبين المكرمين كلهم دافعوا باستمالة عن ألوان الفريق لمدة طويلة، معتبرا أن الحفل مناسبة لإعادة الأسماء القديمة إلى الواجهة، وإحياء الصلة معها سيما أن أغلب العناصر طواها النسيان.
وأضاف سمير فتحي، الناطق الرسمي باسم الجمعية أن اختيار المكرمين خلال الدورة المقبلة سيجري عن طريق الإعلاميين، مبرزا أن هذه النسخة ستشهد أيضا تكريم فصيلي "الإلترا عسكري" و"البلاك أرمي" بالنظر إلى ما قدماه للجماهير العسكرية.
من جهته، ثمن أحمد بوعروة رئيس مؤسسة "نجم بلادي" فكرة التكريم، مناشدا باقي الجمعيات والفرق السير على المنوال نفسه، لما لمثل هذه الخطوات من تأثيرات إيجابية على نفسية نجوم أعطت الكثير للرياضة الوطنية.
وفي سياق ذي صلة، أكدت مصادر من داخل جمعية "جمهور العاصمة" أن إدارة فريق الجيش الملكي استجابت لطلب الدعم المادي لهذا الحفل التكريمي، مضيفا أن الفريق العسكري كان يكرم لاعبيه بصفة دائمة، إلى حدود بداية تسعينيات القرن الماضي، فترة تراجع نتائج الجيش الملكي واختفاء هذه العادة، مؤكدا أن الجيش الملكي منح الجمعية أزيد من 40 ألف درهم مساهمة من إدارة الفريق في إنجاح هذه البادرة وهو مبلغ يظل بسيطا بالنظر إلى حجم الفكرة، الذي تسعى الجمعية إلى إعادة ترسيخها داخل الأسرة العسكرية.