خلال خطابه الذي ألقاه بمناسبة الذكرى التاسعة عشرة لعيد العرش المجيد، مساء امس الأحد، وجه جلالة الملك جلالة الملك محمد السادس تحية تقدير إلى كافة مكونات القوات المسلحة الملكية، الدرك الملكي، القوات المساعدة، الأمن الوطني والوقاية المدنية، على تجندهم الدائم، تحت قيادته الدائمة للدفاع عن وحدة الوطن وصيانة أمنه واستقراره. كما أشاد جلالته، بالعمل الإنساني والاجتماعي الذي تقوم به القوات المسلحة الملكية داخل الوطن وخارجه، وخاصة من خلال المستشفى الميداني بغزة للتخفيف من معاناة الفلسطينيين، ودعم صمودهم، وكذا بمخيم الزعتري وكذا دورها الإنساني والطبي سابقا، في العديد من الدول الإفريقية. ومن جهة أخرى، أكد جلالته، أن المغرب، بماضيه وحاضره ومستقبله، حقق العديد من المنجزات في مختلف المجالات، مشددا على أنه لايمكن رفع التحديات وتحقيق التطلعات إلا في إطار الوحدة والتضامن والاستقرار، والإيمان بوحدة المصير، في السراء والضراء، والتحلي بروح الوطنية الصادقة والمواطنة المسؤولة. وفي ظل ما تعرفه بلادنا من تطورات، دعا جلالته، إلى التشبث بالقيم الدينية والوطنية الراسخة، واستحضار التضحيات التي قدمها الأجداد من أجل أن يظل المغرب بلدا موحدا، كامل السيادة وموفور الكرامة.