التكتل الوطني الإثنين 31 مارس 2014 لأساتذة سد الخصاص فرع الناضور بيان تفاجئ أساتذة التكتل الوطني لسد الخصاص فرع الناظورعلى إقدام النائب الإقليمي لوزارة التربية الوطنية على صد أبواب النيابة في وجوههم بعد أن عقدوا العزم هذا اليوم على خوض شكل احتجاجي سلمي للمطالبة بحقوقهم العادلة والمشروعة ، وذلك بعد أيام قليلة من تنظيمه للقاء حول حقوق الإنسان بشراكة مع اللجنة الجهوية لحقوق الإنسان . وبعد العديد من الحوارات الماراثونية التي خاضها أساتذة سد الخصاص بإقليم الناضور مع ممثلي كل من النيابة الإقليمية وعمالة إقليم الناضور ، اتضح لنا جليا في الأخير انها كانت فقط مجرد استراتيجية لكسب الوقت والهروب الى الأمام ، وأنه لم تكن هناك اية اراد ة حقيقية من أجل التفاعل الايجابي مع المبادرة التي طرحتها ولاية الجهة الشرقية لالتحاق الأساتذة بمقرات عملهم على غرار باقي نيابات وعمالات الجهة الشرقية التي بادرت الى البحث عن حلول فعلية بطرحها ل 56 خصاصا عدا الناظور الذي بقي استثناءا في هذه العملية وكأنه غير موجود في خريطة الجهة . وبعد الدخول في اعتصام مع المبيت بمقر نيابة التعليم بالناظور ابتداءا من يومه الاثنين 31 مارس 2014، نعلن للراي العام مايلي : - إدانتنا للسلوك اللاحضاري الذي صدر عن نائب التعليم والمتمثل في صد أبواب النيابة في وجه الأساتذة والمواطنين. - تضامن أساتذة سد الخصاص فرع الناظور مع إخوانهم بفرعي تاوريرت ومراكش. - عزمنا مواصلة الأشكال النضالية إلى غاية الاستجابة لمطالبنا العادلة والمشروعة وعلى رأسها التسوية القانونية والإدارية والمالية. - استنكارنا لأساليب الإقصاء والتهميش التي نواجه بها من طرف المسؤولين على قطاع التعليم في الناظور. - مطالبتنا بتمكين كافة أساتذة سد الخصاص من الالتحاق بمقرات عملهم لاداء مهامهم الدراسية للموسم الحالي 2013-2014 والإشهادات الإدارية للموسم الدراسي المنصرم. إذ نحمل كامل المسؤولية الى كل من النيابة الإقليمية وعمالة إقليمالناظور إلى ما ستؤول إليه الأوضاع نهيب بجميع الإطارات السياسية والنقابية والهيئات الحقوقية والجمعوية وجميع المنابر الاعلامية من أجل دعم ومساندة قضيتنا العادلة والمشروعة . وعاش التكتل الوطني لأساتذة سد الخصاص اطارا صامدا ومناضلا . عن المكتب التنفيذي . تعليق