إن لله في أيام دهره نفحات يضاعف فيها الأجر والثواب، والعمل فيها بالطاعات والقربات غير العمل في غيرها، فعلى المسلم أن يعرف أوقات هذه النفحات ليغتنمها ويسد النقص والخلل الواقع في أعماله التي يتقرب بها إلى الله، ومن هذه الأيام شهر رمضان المبارك.
وإليك (...)
"العدول" ليست مهنة قانونية منظمةومساعدة للقضاء فقط كما هي عليه الآن، هذا من حيث ظاهرها، أما من حيث الباطن فهي مهنة متجذرة تاريخيا، وتعد من الخطط المشكلة للنسيج الحضاري للمغاربة، فما من مدينة عريقة بمغربنا الحبيب إلا ويوجد بجوار جامعها الكبير "سماط (...)
يحتفل النصارى كل عام بميلاد المسيح عليه السلام، على اختلافهم في اعتقادهم فيه بأنه ابن الله، وهو الاعتقاد الذي كذبهم فيه القرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة، فالمسلمون يؤمنون به على الصفة التي وردت عن الله ورسوله، وأنه عبد الله ورسوله جاء برسالة (...)
بسم الله الرحمان الرحيم، والصلاة والسلام على رسوله الأمين – صلى الله عليه وسلم-، وبعد:
لا يخفى عليكم موقع خطة العدالة وأهميتها في المادة الأسرية، فما من كتاب من كتب مدونة الأسرة بدءا من كتاب الخطبة والزواج وانتهاء بكتاب الميراث إلا وللعدول وثيقة (...)
عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ، قَالَ: «إِنَّ كُلَّ مُؤَدِّبٍ يُحِبُّ أَنْ يُؤْتَى أَدَبُهُ، وَإِنَّ أَدَبَ اللَّهِ الْقُرْآنُ»[ فضائل القرآن – أبو عبيد (ص51)]
يحدثنا القرآن الكريم عن وصية إبراهيم عليه السلام لبنيه، وعن وصايا لقمان لابنه، تأكيدا لأهمية وصية (...)
كتب العلامة المرحوم "أحمد بن شقرون" في شذرات له بجريدة ميثاق الرابطة لسان رابطة علماء المغرب أنه "لا تعرف عظمة الأمم والشعوب إلا بالأمجاد التي يسجلها التاريخ بمداد من الفخر والعز والكرامة، ولا يتأتى للأمم العظيمة إثبات أمجادها التاريخية، إلا بالعطاء (...)
كتب العلامة المرحوم "أحمد بن شقرون" في شذرات له بجريدة ميثاق الرابطة لسان رابطة علماء المغرب أنه "لا تعرف عظمة الأمم والشعوب إلا بالأمجاد التي يسجلها التاريخ بمداد من الفخر والعز والكرامة، ولا يتأتى للأمم العظيمة إثبات أمجادها التاريخية، إلا بالعطاء (...)
كانت أول آية نزلت من القرآن الكريم {إقرأ باسم ربك الذي خلق}، منوهة بفريضة القراءة في هذا الدين الخاتم، وكان من الخطوات في بناء الدولة الإسلامية بعد الفوز في غزوة بدر، أن جعل رسول الله صلى الله عليه وسلم فداء بعض الأسرى ممن يكتبون بتعليم عشرة من (...)
إن حدث المولد النبوي الشريف ليس حدثا عاديا حتى يمر علينا مرور الكرام، ولا نحتفي بذكره واستخلاص الدروس والعبر منه؛ بل هو حدث عظيم تواثرت به الأخبار الصحيحة، ولأجل عظمه أقسم الله عز وجل بحياة نبينا صلى الله عليه وسلم، فقال تعالى: سمحلَعَمۡرُكَ (...)
(ما رأيت من الناس أحدا يحب أحدا كحب أصحاب محمد محمدا)، قولة قالها أبو سفيان بن حرب عند مقتل زيد ابن الدثنة، حين أجابه عن سؤاله وهو تحت سيف نسطاس مولى صفوان بن أمية، قال له سفيان حين قدم ليقتل: أنشدك الله يا زيد، أتحب أن محمدا عندنا الآن في مكانك (...)
صدر عن مطبعة سيليكي أخوين بطنجة طبعة يوليوز 2023م من الحجم المتوسط كتاب (والدي كما عرفته -سيرة الإمام سيدي علي الهبطي الغماري-) من تأليف ولده الفاضل "أحمد بن علي الهبطي" في (131) صفحة.
والكتاب في ترجمة الفقيه الإمام والخطيب سيدي علي الهبطي الغماري، (...)
لا زلت أذكر وأنا في مستوى التعليم الإبتدائي دروس التعبير والإنشاء التي كان يلقيها علينا أستاذتنا في تلك الفترة، وكانت معظمها متعلقا بالأعياد الدينية والوطنية، ومن أهمها عيد العرش المجيد خصوصا وأنه كان يرتبط باحتفالات مدرسية تتخللها عروض الأناشيد (...)
أهل الله علينا شهر المحرم من العام الهجري الجديد 1445ه، وأمتنا الإسلامية تعيش تحديات كبرى على جميع المستويات، ومن أهمها تحدي تبليغ رسالة الإسلام الخاتمة إلى العالم، باعتباره البديل الحضاري الذي من شأنه إنقاذ العالم في مستواه المادي والروحي، مما (...)
بحضور نخبة من الأساتذة الباحثين من مختلف الدول العربية والإفريقية انطلقت فعاليات المؤتمر العلمي الدولي حول "التسامح والتعايش السلمي في إفريقيا: الفرص والتحديات"، والذي نظمته الجامعة الإسلامية بمنيسوتا الولايات المتحدة الأمريكية فرع السنغال، والرابطة (...)
عقد المركز المغربي للاقتصاد التشاركي MICE بشراكة مع مختبر البحث في العلوم القانونية والتنمية المستدامة – جامعة ابن زهر-، وبتنسيق مع كل من فريق البحث في القانون وفقه المعاملات بكلية العلوم القانونية والاقتصادية والاجتماعية -جامعة ابن زهر-، وفريق (...)
الأضحية شعيرة من شعائر الإسلام العظيمة التي أمرنا بتعظيمها، وهي مرتبطة بزمان عظيم أيضا هو العاشر من ذي الحجة، فيه نهاية مناسك ركن الحج الذي ينبني عليه الإسلام، "وأصل الْعِيد: عود، لِأَنَّهُ مُشْتَقّ من: عَاد يعود عودا. وَهُوَ الرُّجُوع، وَيجمع على: (...)
يرى الباحث البشير البونوحي أن المغرب- بحكم موقعه الجغرافي – ما كان ليشكل استثناء من قاعدة احتضان المجتمعات البشرية منذ القدم لأقليات وطوائف عرقية أو دينية أو مذهبية أو لغوية أو ثقافية، حيث ظل منفتحا على عوالم متنوعة وملتقى لعدد من الثقافات والديانات (...)
يرى الباحث البشير البونوحي أن المغرب- بحكم موقعه الجغرافي – ما كان ليشكل استثناء من قاعدة احتضان المجتمعات البشرية منذ القدم لأقليات وطوائف عرقية أو دينية أو مذهبية أو لغوية أو ثقافية، حيث ظل منفتحا على عوالم متنوعة، وملتقى لعدد من الثقافات (...)
الحمد لله الذي خلق الإنسان وعلمه البيان، وعلم سليمان منطق الطير والحيوان، والصلاة والسلام على من أوتي جوامع الكلم والقرآن، وعلى أصحابه من كانوا في البيان فرسان، وعلى من تبعهم إلى يوم الدين بإحسان، وبعد:
فإن من خصائص الإنسان أن خصه الله بالكلام، (...)
الحمد لله الذي خلق الإنسان وعلمه البيان، وعلم سليمان منطق الطير والحيوان، والصلاة والسلام على من أوتي جوامع الكلم والقرآن، وعلى أصحابه من كانوا في البيان فرسان، وعلى من تبعهم إلى يوم الدين بإحسان، وبعد:
فإن من خصائص الإنسان أن خصه الله بالكلام، (...)
في مدوناتنا الفقهية باب خاص بالإجارة، عالج أحكام كثيرة متعلقة بالأجير باعتباره أحد طرفي عقد الإجارة، وباعتبار المنفعة المطلوبة منه، وبيان مدتها، أو نوعها ومحلها، والأجرة وتعجيلها، أو تأجيلها، ومن ناحية خياره وعدمه، ومتى تنفسخ معه الإجارة ومتى لا (...)
لم تعد تؤثر فينا المواعظ، ولا قصص أهل الله الربانيين، ولا الآيات المبثوثة في الأنفس والآفاق عبرة للمعتبرين، بل نمر عليها غافلين، و نؤدي المفروضات في غياب روحها ومقاصدها، لم يعد يجدي فينا تذكير بآية أو حديث، إلا من رحم رب العالمين، وما لجرح بميت (...)
صدر للدكتور "أحمد مونة" أستاذ التعليم العالي للأصول والمنطق بجامعة عبد المالك السعدي كلية أصول الدين بتطوان، كتاب جديد بعنوان (منطق الشرع: مسالك الاستدلال العملي عند الأصوليين) عن مكتبة ووراقة التواصل بتطوان، في الحجم المتوسط، وفي حدود 396 صفحة، في (...)
نظمت المجالس الجهوية لعدول استينافيات طنجة، القنيطرة، الرباط، البيضاء، مكناس، بني ملال، خريبگة، ووجدة، بتنسيق مع المندوبية الجهوية للأوقاف والشؤون الإسلامية لجهة طنجة تطوان الحسيمة، ومركز التوثيق والأنشطة الثقافية التابع لها، والمجلس العلمي المحلي (...)
يحدثنا القرآن الكريم عن أخبار الأمم السابقة، ليس لمجرد المعرفة بتاريخها وقصصها للإحماض والترويح عن النفس؛ بل الأمر أعظم من ذلك، فهو للعظة والاعتبار وأخذ الدروس الكفيلة بتحقيق غاية الوجود على هذه البسيطة، والعيش في حياة مطمئنة آمنة باتباع المرسلين عن (...)