خضعت دار الشباب ابن عربي ببني ملال منذ بداية شهر نونبر الى غاية شهر يونيو من العام الجاري لعملية الاصلاح والترميم لهذا الفضاء الحيوي الحساس الذي يبقى متنفسا وحيدا لأطفال المدينة وكذا الجمعيات التربوية التي تشتغل حول الانشطة الثقافية والرياضية والترفيهية للطفل وتنمية قدراته في هذه المجالات طيلة أيام السنة. وأكد إطار تربوي بإحدى الجمعيات بدار الشباب لأزيلال اون لاين أنه بعد طول انتظار دام أشهرا، ظن الجميع أن دار الشباب ستعرف توسيعا على مستوى قاعاتها و ستتحول الى فضاء نموذجي يؤهلها لمنافسة دور الشباب الأخرى بالمدن المغربية. وأردف نفس المتحدث أن رواد هذا الفضاء تفاجأوا عندما انتهت أشغال البناء والترميم حيث لم يتغير شيئا ما عدى ترقيع السور المحيط بدار الشباب وتغيير بعض الأسلاك والاجهزة المرتبطة بالتيار الكهربائي لتبقى دار لقمان على حالها. وفي تصريح لأحد الفاعلين الجمعويين لأزيلال اون لاين تأسف على أن بعض الجمعيات التربوية التي تزاول نشاطها بدار الشباب حرمت منخرطيها أطفالا وشبابا من الاستفادة من خدماتها طيلة مدة الاشغال خصوصا وهم على أبواب المخيمات الصيفية التي ستنطلق اواخر هذا الشهر حيث كان من المفروض التهييئ لهذه العملية منذ مدة كما جرت على ذلك العادة.