الخط : إستمع للمقال اسمه هشام جيراندو.. مهنته مرتزق مقيم بكندا ويتاجر في أعراض الناس عبر وسائل التواصل الاجتماعي. هذا ملخص وجيز لزنديق يتربح بالتشهير والقذف في مؤسسات وازنة في بلادنا، وفي شخصيات لا يخفى على أحد ما تقوم به من أجل أمن وسلامة بلادنا.. بل إن درجة الخبث وصلت به إلى حد تكوين شبكة متخصصة في النصب والتشهير والابتزاز عبر اصطناع الأكاذيب والافتراء واختلاق الأباطيل. إن الانتقاد البناء أمر مشروع بطبيعة الحال، ولكن أن يقوم مرتزق بالتجني على مؤسسات سيادية همها الوحيد هو ضمان استقرار بلدنا، وبالضرب في أسماء مثل السيد محمد ياسين المنصوري المدير العام للمديرية العامة للدراسات والمستندات، الذي يعتبر من أعمدة هذا الوطن، الذي يشهد العالم أجمع بنزاهته ونجاعته وحنكته، هو أمر يدعو إلى ضرورة محاربة مثل هاته الحشرات المضرة. والجميل في هذا الخصوص، هو ما بلغ إلى علمنا من بداية نهاية هذه الشرذمة بعدما تم الشروع في اعتقال عدد من أسمائها. ولعل الأجمل سيكون هو القضاء نهائيا على هاته الحثالة بمن فيهم المدعو هشام جيراندو الذي اختار من كندا مقرا لإقامته التي ينفث منها سمومه. إن ضمان أمن الوطن واستقراره يستلزمان الوقوف بكل حزم ضد كل من سولت له نفسه الخبيثة أن يتجرأ بالبهتان على رجالاته وشخصياته.. فلا خير يرجى من المرتزقة وبائعي الشرف والضمير. تبا لك أيها الزنديق الخبيث الحقير، فكل إناء ينضح بما فيه.