جمال براوي.. رحيل صحافي اشتهر بمواقفه وتحليلاته الجريئة والموضوعية

الخط :
إستمع للمقال
توفي في الساعات الأولى من صباح يومه الإثنين، داخل مستشفى الشيخ خليفة بن زايد بمدينة الدار البيضاء، الصحافي المقتدر، وأحد خبراء برنامج ديكريبطاج، جمال براوي، بعد صراع طويل مع المرض، لم ينفع معه علاج.
وكتبت عائلة براوي، بكل حزن، ننعي إلى الجميع خبر وفاة والدنا العزيز جمال براوي، الذي انتقل إلى رحمة الله بعد معاناة مع المرض.
ويعتبر الصحافي جمال براوي، واحداً من أبرز الصحفيين في المغرب، حيث قدم الكثير لمجال الصحافة والإعلام، اشتغل في العديد من المنابر الإعلامية، كما كانت له مكانة خاصة داخل حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية.
مر الراحل، بمسار أكاديمي متميز، حيث بدأ دراسته الجامعية بكلية الحقوق بمدينة الرباط، وحصل على الإجازة في شعبة الاقتصاد، واشتغل كإطار عالٍ في البنك التجاري المغربي (التجاري وفا بنك حاليا)، قبل الانتقال للحقل الإعلامي بالاشتغال في عدد من المنابر الإعلامية التي كان فيها فاعلا أساسيا بفضل تحليلاته ومواقفه الجريئة.
وكان للراحل دور كبير في تسليط الضوء على العديد من القضايا والمواضيع، والتي كانت تهم المواطن المغربي، كما قدم تحليلات شجاعة كشف من خلالها عن تجاوزات بعض المسؤولين والفاعلين السياسيين والاقتصاديين.
وسبق للصحافي الراحل، الاشتغال في منصب رئيس تحرير عدة مجلات مثل "لوجورنال"، "لاكازيت دي ماروك"، و"شالانج"، كما كان كاتبًا لعدة أعمدة في مواقع إلكترونية ناطقة بالفرنسية، وشارك في برامج حوارية عبر إذاعة MFM، حيث كان من بين الخبراء المتميزين لبرنامج "ديكريبطاج" الذي يذاع على إذاعتي "إم إف إم" و"برلمان راديو".
وكانت تحليلات ومواقف الصحافي الراحل جمال براوي، تحظى باهتمام ومتابعة شريحة كبيرة من الناس، خصوصا وأنها كانت تلامس المعيش اليومي للمواطنين المغاربة.
وخلّف الراحل وراءه مؤلفا بعنوان "ياسمين: 19 سنة، مصابة بمتلازمة داون، الحاصلة على بكالوريا"، يحكي فيه قصة ابنته ياسمين، الشابة المصابة بمتلازمة داون والتي كانت متألقة ونجحت في الحصول على البكالوريا سنة 2014، وهو العمل الذي قرصنته القناة الفرنسية الأولى.
الوسوم
المغرب جمال براوي وفاة جمال براوي