في موقف غير أخلاقي، نكث الحبيب الشوباني رئيس جهة درعة-تافيلالت وعده بتقديم الدعم المادي لعائلة فقيرة كانت تقطن بإحدى المغارات المتواجدة بقصر واوماترات، ضواحي مدينة ميدلت في ظروف غير إنسانية. وفي تفاصيل الواقعة، قام الحبيب الشوباني، القيادي بحزب العدالة والتنمية في إطار تلميع صورته بالجهة بإقناع عائلة أحمد مرتضى بمغادرة المغارة المذكورة صوب منزل تم كراؤه لصالحهم من ماله الخاص، لكن بعد فترة من الزمن نقض الشوباني وعده بتخليه عن أداء سومة الكراء التي تبلغ 700 درهم في الشهر بعدما رحلت العائلة عن المغارة. هذه القضية شكلت فضيحة كبرى تنضاف للفضائح التي ارتبطت باسم الشوباني، كما أنها تبين مدى استهتاره بمشاعر المواطنين ومحاولته الركوب على مآسي العائلات المحرومة، ليصنع لنفسه صورة مغلوطة كإنسان يسارع إلى مساعدة المحرومين. يذكر أن القضية انتشرت كالنار في الهشيم على مواقع التواصل الاجتماعي، بالإضافة إلى دخول أعضاء من جمعية “LADDH” الحقوقية الذين قاموا بزيارة العائلة وتبنوا قضيتها.