أكدت نقابة صيادلة ولاية الدارالبيضاء الكبرى، أن أزيد من 12 ألف صيدلية مجنّدة للمساهمة في مواجهة فيروس كورونا المستجد، كما أن الأدوية متوفرة ولا تعاني خصاصا في الظرف الحالي. وأوضحت النقابة في بلاغ لها أن صيادلة ولاية الدارالبيضاء الكبرى، عملوا على تخصيص مواقيت جديدة لعمل الصيدليات، كي تفتح أبوابها في وجه المواطنات والمواطنين بالتناوب، حتى يجد المريض الصيدلية رهن إشارته لتلبية طلباته الدوائية، في الليل من خلال صيدليات الحراسة، كما في النهار. وأضاف البلاغ أن الصيدليات ليس فيها أدنى مشكل في مخزون الأدوية المتوفرة بكميات وافرة، تتناسب مع الاحتياجات الدوائية للمرضى، سواء الذين يعانون من أمراض مزمنة أو غيرهم، خلافا لما وقع في المرحلة السابقة، التي عرفت نقصا معينا في بعض الأدوية، بفعل الإقبال الكبير عليها من طرف المواطنين. وأشار البلاغ إلى أن الصيادلة وبالرغم من كل هذه الظروف العصيبة فهم يقدّمون مصلحة المواطنين على مصلحتهم الخاصة، ويتواجدون إلى جانب باقي مهنيي الصحة، في الصف الأمامي لمواجهة المرض، إلى أن يتم القضاء عليه. وطالبت النقابة من الجميع بضرورة التقيّد بالإجراءات والتدابير الوقائية، والبقاء في المنازل وعدم الخروج إلا للضرورة القصوى، حتى نساهم جميعا في محاصرة المرض والحدّ من انتشار العدوى.