"كورونا" يواصل الإنتشار حول العالم وحصيلة ال24 ساعة الماضية تسجل أزيد من 30 ألف إصابة جديدة

مايزال فيروس "كورونا" المستجد يواصل انتشاره ويحصد الأرواح، رغم الإجراءات الاحترازية التي تطبقها معظم دول العالم، وإلى حدود العاشرة من صباح اليوم الخميس، ثم تسجيل 8 ملايين و423 ألفا و635 إصابات مؤكدة بعدوى فيروس كورونا المستجد-19′′، في أكثر من 218 دولة بزيادة 30,539 ألف إصابة جديدة، بما في ذلك 451,745 وفاة، بينما بلغ عدد المتعافين 4 ملايين و433 ألفا و246 شخصا، حسب آخر إحصاءات موقع "وورلد ميتر".
وحسب آخر الإحصاءات المسجلة مازالت الولايات المتحدة أكبر المتضررين من تفشي فيروس "كورونا" في العالم، إذ تصدرت الترتيب، ب "مليونين و234 آلاف و629 إصابة"، فيما بلغ العدد الإجمالي للوفيات 119,943، بينما وصل عدد حالات التعافي إلى 796,136 حالة شفاء.
البرازيل أكثر دول أمريكا الجنوبية تضررا بفيروس كورونا حلت في المركز الثاني بعد الولايات المتحدة الأمريكية، معلنة عن تسجيل 960,309 إصابة منها 46,665 حالة وفاة، في حين سجلت 503,507 حالة شفاء.
أما روسيا لازالت تحتل المركز الثالث من حيث عدد الإصابات في الترتيب العالمي، إذ بلغ عدد المصابين بالفيروس 591,091 حالة، منها 7660 حالة وفاة وتماثل للشفاء حوالي 313,963 شخصا.
من جهتها تراجعت إسبانيا إلى المركز السادس في الترتيب العالمي من حيث عدد إصابات فيروس كورونا، حيث بلغ 291,763 حالات، فيما وصل عدد الوفيات إلى 27,136 حالة وفاة.
بدورها إيطاليا التي تضررت كثيرا بسبب الجائحة تراجعت إلى المركز السابع عالميا، حيث سجلت ما مجموعه 237,828 إصابة، منها 34,448 حالة وفاة، فيما بلغ عدد حالات التعافي من الفيروس 179,455 حالات شفاء.
كما تأثرت دول أوروبية أخرى بوباء "كورونا"، مثل إنجلترا التي سجلت 299,251 إصابة و42,153 حالة وفاة. فرنسا 158,174 إصابة منها 29,575 حالة وفاة. ألمانيا 190,179 إصابة منها 8927 وفيات. بدورها الهند أعلنت تسجيل 368,557 إصابة، من بينها 12,274 حالة وفاة. كما سجلت الشيلي 184,449 إصابة منها 3615 حالة وفاة. فيما أحصت بلجيكا 60,244 إصابة في أراضيها منها 9675 حالة وفاة. بينما سجلت المكسيك 159,793 إصابة منها 19,080 حالة وفاة، هولاندا بدورها سجلت 49,204 إصابة منها 6074 حالة وفاة.
يذكر أن انتشار "كوفيد-19" عبر العالم، تسبب في خسائر ضخمة في كثير من قطاعات الاقتصاد خاصة النقل والسياحة والمجال الترفيهي، وانهيار البورصات العالمية وتسارع هبوط أسواق الطاقة، وصنفت منظمة الصحة العالمية هذا التفشي، يوم 11 مارس الماضي جائحة.