بعد طنجة.. عدوى الإحتجاجات ضد غلاء الفواتير تنتقل إلى سلا (صور)

استجاب عدد كبير من سكان مدينة سلا، للحملة التي أطلقها نشطاء على صفحات “الفاسيبوك” ، والتي دعت ساكنة المدينة إلى إطفاء مصابيح المنازل في أفق مقاطعة شركة ريضال الفرنسية المكلفة بتوزيع الماء والكهرباء بالمدينة.
وطالب أصحاب هذه الحملة الساكنة بتنظيم وقفات احتجاجية، وعدم تسديد فواتير الماء والكهرباء بسبب غلاء تسعيرتهما، على غرار ما يقع في مدينة طنجة من احتجاجات ومقاطعة لشركة أمانديس.
وعرفت مجموعة من الأحياء ليلة أمس السبت 31 أكتوبر، ابتداء من الساعة الثامنة إلى التاسعة ليلا، إطفاء المصابيح داخل المنازل واستعمال الشموع لإنارتها، تعبيرا عن رفض الفواتير الباهضة، التي اثقلت كاهل المواطنين، الذين يمتهن أغلبهم أعمالا حرفية لا يستطيعون تسديدها .
وقد شهد يوم أمس تنظيم أول وقفة احتجاجية بمنطقة حي الرحمة ضد شركة ريضال في إطار حملة المقاطعة، شارك فيها نساء وشيوخ وشباب، للتعبير عن سخطهم وعدم رضاهم على الزيادات في فواتير الماء والكهرباء،كما انتشرت صور لشباب على الفايسبوك يحملون الشموع بأزقة الأحياء مطالبين برحيل الشركة المذكورة عن المدينة.