خنيفرة: تدشين مركز سوسيو-تربوي لتعزيز قدرات النساء والشباب

تم يوم الأربعاء الماضي، بدوار تكليت بالجماعة القروية أم الربيع (إقليم خنيفرة) تدشين مركز اجتماعي تربوي أنجز في إطار برنامج جبر الضررالجماعي بغلاف يناهز 600 ألف درهم.
وحسب جمعية تكليت للتنمية القروية والبيئة الحاملة للمشروع، فإن هذا الأخير، الذي تم تمويله في إطار الشراكة بين المجلس الوطني لحقوق الإنسان وصندوق الإيداع والتدبير والاتحاد الأوروبي ووزارة التنمية الاجتماعية والأسرة والتضامن، يتوخى تعزيز قدرات النساء والشباب في ميادين التكوين المهني ومحاربة الأمية والتربية الصحية وتمكين أطفال الدوار من الاستفادة من التعليم الأولي في أحسن الظروف.
وسيحتضن المركز، الذي يضم قاعة متعددة الوسائط وأخرى للتعليم الأولي وثالثة متعددة الاختصاصات وإدارة، أنشطة مختلفة تروم تحسيس الشباب بالأمراض المنقولة جنسيا، وتعزيز الدينامية الجمعوية على المستوى المحلي والمساهمة في حفظ ذاكرة المقاومة وسنوات الرصاص.
وذكر بلاغ للجمعية أن تدشين هذا المركز تم بحضور ممثلين عن المجلس الوطني لحقوق الإنسان والوحدة المحلية لتدبير برنامج جبر الضرر الجماعي والتابعة لصندوق الإيداع والتدبير، والمجتمع المدني المحلي وفاعلين آخرين أشادوا بإحداث هذا المركز الفريد من نوعه، لاسيما بالوسط القروي.
ودعوا، بالمناسبة ذاتها، مختلف الشركاء والمتدخلين والفاعلين المحليين إلى دعم هذه المبادرة والمساهمة في ضمان حسن سير المركز بهدف تمكينه من الاضطلاع بمهامه.