إيقاف شخص يشتبه في علاقته بتنظيم إرهابي بالمغرب تمكنت الفرقة الوطنية للشرطة القضائية من توقيف شخص يشتبه في علاقته العضوية بتنظيم إرهابي سبق أن تم تفكيكه من طرف الأجهزة الأمنية المغربية خلال شهر ماي 2010. وأوضح بلاغ للمديرية العامة للأمن الوطني أنه في إطار المجهودات المبذولة لمكافحة الإرهاب، وتجفيف مصادر تمويله، تمكنت الفرقة الوطنية للشرطة القضائية من توقيف المسمى (ع.س)، المعروف بتشبعه بالأفكار العقائدية المتطرفة وبانتمائه للفكر السلفي الجهادي، وذلك بناءً على البحث الجاري في حقه بموجب الأمر الدولي بإلقاء القبض الصادر عن الوكيل العام للملك لدى محكمة الاستئناف بالرباط في شتنبر 2010. وأضاف البلاغ أن التحريات المنجزة في حق المعني بالأمر، أفادت أنه كان يتولى مهام استقطاب وتجنيد الأشخاص الراغبين في الالتحاق بأفغانستان والعراق والصومال من أجل القيام بعمليات إرهابية، مع تمكينهم من وسائل الدعم والإسناد المالي الخاص بتنقلاتهم وإقامتهم بتلك البلدان. وخلص البلاغ إلى أن المعني بالأمر تم الاحتفاظ به رهن الحراسة النظرية، بأمر من النيابة العامة المختصة، وذلك من أجل البحث معه حول الأفعال المنسوبة إليه وتقديمه أمام العدالة. وكانت الشرطة القضائية قد فككت خلية إرهابية تتكون من خمسة أفراد ينشطون بكل من الدارالبيضاء وسلا، وبعدها بأيام فككت ما سمي «سرية البتار» التي كانت تستهدف تفجير مقرات الشرطة واستهداف شخصيات سياسية واقتصادية وطنية وأجنبية. يشار إلى أن أغلب الخلايا التي تم تفكيكها مؤخرا والتي أعلنت ولاءها لأيمن الظواهري، تمكنت من ربط علاقات وطيدة عبر الشبكة العنكبوتية بقياديين بتنظيم القاعدة بالعديد من المناطق خاصة سوريا، العراق، تركيا، اليمن والصومال. كما خططت لاستهداف المصالح الغربية بالمملكة ومقرات الشركات الأجنبية والمواقع السياحية، والمؤسسات السجنية وكذا اغتيال أجانب وشخصيات عمومية.