خلال الندوة الصحفية للائحة عبد الإله أكرم

مسكوت: نتخوف من التحكم عن بعد ب «التيليكوموند»
الكرتيلي: سأحضر الجمع العام إذ احترم القانون
قال فؤاد مسكوت الناطق الرسمي باسم لائحة عبد الإله أكرم أحد المرشحين لرئاسة الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، إن هذا اللقاء يعتبر آخر محطة تواصلية قبل الجمع العام العادي المقرر يوم غد الأحد بقصر المؤتمرات محمد السادس بالصخيرات.
وأوضح مسكوت خلال لقاء صحفي أول أمس الخميس بأحد فنادق مدينة الدار البيضاء، قائلا إن «لائحة أكرم تؤرخ لمرحلة غير مسبوقة لم يكن لها لتجسد في الساحة الرياضية لولا أن هناك رسالة سامية لجلالة الملك محمد السادس».
وقال الكاتب العام لفريق الدفاع الحسني الجديدي «كنا نحضر دون مركب نقص لنفرض حدودا لمن يتملكون هذه اللعبة، ليس في كرة القدم بل في منهجية الترشح للمسؤولية. هناك كواليس في بعض الأجهزة، حيث شاءت أن تتحرك أياد من وزارة الشباب والرياضة وجامعة كرة القدم ضدنا».
وذكر مسكوت أن لائحة أكرم ستجتمع صبيحة يومه السبت في حالة عدم التوصل برد من لجنة الافتحاص حول الطعون المقدمة ضد لائحة فوزي لقجع قبل 24 ساعة من موعد الجمع العام حول «الخروقات»، مضيفا أنها سيفصح عن الحقيقة ليس خوفا من شيء لكن لامتحان إرادة الآخرين.
وعن مراسلة لائحة أكرم للاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) عقب تأجيل الجمع العام، قال مسكوت «نحن لم نقم بالاستقواء إلا بالملك والله. أما اللجوء إلى الخارج (الفيفا)، فذلك لم يحدث لأن هناك قناعة أن السمعة فوق كراسي المسؤولية المبنية على التطوع».
وتابع الناطق الرسمي للائحة أكرم قائلا «تم ترويج إشاعات بوجود اجتماعات وهمية. وسوقوا ظلما أننا كنا نبحث عن التأجيل الذي زرع فينا حالة من الإحباط. ليس مشكل الأصوات هاجسنا لأننا واثقون من أنفسنا، بل نتخوف من التحكم بالمجريات من بعد ب التيليكوموند».
وأبرز مسكوت أن رئيس الجامعة علي الفاسي الفهري هو من طرح فكرة الحوار والتوافق، لكنه عاد وأعلن عن انحيازه، وخرج في هذا الوقت وهو لم يخرج إعلاميا في أحوج الأوقات، حيث بات رئيس الجامعة في قفص الاتهام وتموقع كطرف في القضية، وأصبحنا نشكك في موظفي الجامعة تشكيكا مشروعا.
واعتبر الكاتب العام لفريق الدفاع الحسني الجديدي، أن النقطة الإيجابية هي مجالسة وزير الشباب والرياضة محمد أوزين لكلا المرشحين رغم أن محسوبين على المرشح الآخر أغضبهم جلوسه مع أكرم، موضحا أنهم قد ينسحبون إذا كانت سمعة المغرب ستتضرر وتلافي الإحراج مع (الفيفا).
من جانبه، نفى عبد الإله أكرم أن يكون قد راسل الاتحاد الدولي للعبة بخصوص تأجيل الجمع العام، إذ أن (الفيفا) يتابع كل شيء ولديه أجهزة إعلامية تراقب كل ما يصدر في الصحف الوطنية، مضيفا أنه بحكم عضويته في اللجنة المنظمة لمونديال الأندية لا يريد أي إحراج للمغرب مع الاتحاد الدولي.
وعما إذا كانت مطالب جماهير فريق الوداد البيضاوي برحيله قد تؤثر على ترشحه لرئاسة الجامعة، قال أكرم «لا أزمة في الوداد. وكلمة (إرحل) قد قلت مؤخرا. كما أنها ليست من جماهير الوداد الحقيقية. ومشكلتي مع أطراف لا علاقة لهم بالوداد».
أما محمد الكرتيلي رئيس عصبة الغرب لكرة القدم حسب القضاء، فقال «مشكل عصبة الغرب بسيط وهو أن هناك حملة لمحاربة الكرتيلي بفريق الاتحاد الزموري للخميسات وعصبة الغرب. أشاعوا أن هناك دعوة قضائية ضدي من الحكومة السعودية».
وأضاف الكرتيلي خلال نفس اللقاء حول النزاع على رئاسة عصبة الغرب، أن الجامعة هي صاحبة المبادرة في المؤامرة، لأنه من المفروض أن القضاء هو صاحب الاختصاص وليس الجامعة، ويجب على الأخيرة تقبل أن الحكم القضائي الذي هو باسم جلالة الملك، قد ألغى جميع قراراتها بخصوص عصبة الغرب.
وأوضح رئيس عصبة الغرب حسب القضاء، أنه حصل على حكم قضائي بحضور الجمع العام بصفته رئيس للعصبة وإلغاء جميع القرارات السابقة بخصوصها، وطلب من رئيس المحكمة تقرير إثبات حالة وممارسة مهامه، مضيفا أنه سيحضر الجمع العام إذا احترم القانون، وإلا سيعود للطعن فيه.
وتساءل الكرتيلي كيف يتم التعبير عن الشرعية بوصل إيداع، خاصة أن وثيقة رئيس عصبة الغرب حسب جامعة كرة القدم حكيم دومو قد توصل بها من والي جهة الرباط سلا زمور زعير رغم أن الجمع العام عقد في بوزنيقة، متوقعا أن تدخل الكرة الوطنية في نفق لن تخرج منه لسنوات.
واعتبر الكرتيلي أن جامعة كرة القدم «جمعية بئيسة أساءت للمغاربة منذ 4 سنوات»، وأن علي الفاسي الفهري مطالب بالرحيل بعد 4 سنوات، وأن مكتبه الجامعي لم تعد له صلاحية الإشراف والتسيير العام لأنهم فقدوا الصفة، مشيرا إلى أن طارق ناجم ومحمد حوران مجندان لدعم اللائحة الأخرى في واضحة النهار وبدعم من الفهري.