ترأس مولاي اسماعيل العلوي، رئيس جمعية تنمية عالم الأرياف، يوم الخميس ثالث أبريل الجاري، حفل افتتاح مركز للتكوين في الإعلاميات، أنجزته منظمة الطلائع أطفال المغرب فرع فم العنصر بشراكة مع عمالة إقليمبني ملال في إطار البرنامج الأفقي المدعم من صندوق المبادرة الوطنية للتنمية البشرية بغلاف مالي قدره 199500 درهم. وسيفتح المركز أبوابه في وجه أطفال وشباب دوار أدوز استجابة لعدة مشاكل و اكراهات من بينها : ما عرفه دوار أدوز من هجرة عدد كبير من الأسر ذات الدخل المحدود من مدينة بني ملال ومدن مجاورة . انعدام فضاءات تربوية بالدوار (دار الشباب، فضاء الأنترنيت، حديقة ......) يدفع معظم الشباب (ذكور وإناث) إلى الانتقال كل مساء نحو بني ملال من أجل مقاهي الأنترنيت. عدم تتوفر مركزية مجموعة مدارس أدوز ا على قاعة متعددة الوسائط. ويهدف المركز إلى : تكوين الشباب(ذكور وإناث) عبر دروس في الإعلاميات. عقد لقاءات تواصلية مع الشباب . تكوين الشباب(ذكور وإناث) في كيفية التعامل مع الأنترنيت. تمكين التلاميذ من إنجاز بحوثهم المدرسية . فتح فضاء تربوي للمطالعة . فتح قاعة للاجتماعات في وجه الجمعيات المحلية التي لاتتوفر على مقر وذلك في ظل بعد دار الشباب المتواجد بمركز فم العنصر. وخلال هذا الافتتاح، نوه اسماعيل بوهاشم رئيس منظمة الطلائع أطفال المغرب فرع فم العنصر، بالحضور وخص بالذكر مولاي اسماعيل العلوي ومرافقيه، كما تحدث عن المجهودات التي يقوم بها والي جهة تادلة أزيلال وعامل إقليمبني ملال في النهوض بتنمية المنطقة وإعادة تهيئة البنية التحتية لمدينة بني ملال وتعميم مشاريع المبادرة الوطنية للتنمية البشرية على جل جماعات إقليمبني ملال، وختم كلمته بطلبه من رئيس جمعية تنمية عالم الأرياف، جعل جماعة فم العنصر في لائحة المناطق التي سيبرمجون المساهمة في تنميتها . وفي كلمته شكر مولاي اسماعيل العلوي منظمة الطلائع أطفال المغرب فرع فم العنصر، على دعوتهم للجمعية تنمية عالم الأرياف، وأكد استعداده للتعاون معها من أجل تنمية جماعة فم العنصر، وذكر أنه سيقوم بزيارة قنطرتين الأولى بدوار أدوز والثانية بدوار مودج ودراسة إمكانية إبرام شراكة من أجل إنجازهما. وفي نفس السياق، طلب مدير مجموعة مدارس أدوز من رئيس جمعية تنمية عالم الأرياف إعطاء العناية للمناطق الجبلية التابعة لجماعة فم العنصر لأنها تعيش مشاكل اجتماعية واقتصادية وغياب البنية التحتية. وبعد اختتام الاحتفال بعرض لشريط يبرز أهم الإنجازات التي قامت بها المنظمة ، زار مولاي اسماعيل العلوي ومرافقوه واد سابك المار من دوار أدوز لدراسة إمكانية إنجاز قنطرة ستمكن من : حماية السكان من الغرق بسبب ارتفاع صبيب الواد خلال فصل الصيف. الحد من الحوادث التي تلحق أضرارا بالسكان بسب عمق الواد وانحدار جنباته. تيسير عبور الساكنة للواد بشكل يومي وتمكينهم من الذهاب إلى السوق و الحصول على الخدمات العمومية. فك العزلة على ساكنة المنطقة الجنوبية لواد سابك بدوار أدوز. المساهمة في تحسين ولوج التلاميذ والتلميذات إلى المدرسة. تمكين النساء،الشيوخ، التلاميذ والتلميذات من العبور خاصة أثناء التساقطات المطرية مع العلم أن القنطرة تتواجد بجوار مركزية مجموعة مدارس أدوز. الحد من الهدر المدرسي خصوصا في صفوف الفتيات.