البحري يشعل فتيل الصراع بين أندية الوداد والرجاء والجيش

اللاعب يخوض آخر مباراة له رفقة الصفاقسي قبل الحسم في مستقبله
أشعل إبراهيم البحري لاعب الفتح الرباطي لكرة القدم، فتيل المنافسة بين ثلاثة فرق بدوري المحترفين والتي تتصارع حول ضمه إلى صفوفها خلال الميركاتو الصيفي الحالي، ويتعلق الأمر بأندية الرجاء والوداد البيضاويين والجيش الملكي.
الهولندي رود كرول مدرب الرجاء أوصى بعدم التفريط في ضم اللاعب البحري، لمعرفته بقدراته ولكونه درب سابقا نادي الصفاقسي وتلقى تقارير إيجابية وطيبة عن اللاعب الذي يشغل دور قلب الهجوم، ويعول عليه كثيرا لتعويض رحيل بورزوق واللعب إلى جانب النيجيري كريستيان أوساغونا لتشكيل ثنائية هجومية فعالة.
ولا تبدو فرص الرجاء في ضم البحري سهلة ومتاحة، بعدما دخل الوداد بقوة على خط اللاعب مستغلا عاملين قد يرجحان كفته في حسم الصفقة، وهما السيولة المالية المهمة التي سيحصل عليها بطل المغرب من وراء بيع هدافه الغابوني ماليك إيفونا، وبالتالي حاجته لمن يعوضه وعلاقة مسؤولي الفريق الأحمر المتميزة بالمسؤول عن تدبير التعاقدات والرصيد البشري داخل الفتح وهو محمد الزغاري. كما يسعى رئيس الوداد سعيد الناصيري لتوجيه ضربة قوية لغريمه بودريقة قبل الجمع العام للرجاء الأربعاء المقبل.
وعرض الرجاء على الفتح خدمات لاعبه لكناوي و100 مليون سنتيم لضم البحري في حين عرض الوداد 250 مليون سنتيم دون إجراء أي مبادلة مع الفتح الرباطي.
بالمقابل يسعى مسؤولو الجيش الظفر بهذه الصفقة، على اعتبار أن بداية تألق إبراهيم البحري كانت رفقة العساكر، بعدما تم اكتشافه من طرف المدير التقني للفريق خلال إحدى مسابقات الرياضة المدرسية، وبالتالي انتقاله إلى عالم الإحتراف رفقة نادي لومون بالدرجة الثانية بالدوري الفرنسي، بعد ذلك جاور زميليه زكريا عبوب وحسن الصواري ضمن صفوف إيستر قبل أيعود للفتح وتتم إعارته إلى الصفاقسي التونسي.
وسيكون لموقف اللاعب البحري دور الحسم في اختيار وجهته القادمة بين الوداد أو الرجاء أو الجيش الملكي وكلا الأندية تقدمت بعرض من ثلاثة مواسم و بامتيازات مالية مهمة.
واللافت للإنتباه أن البحري لم يسبق له وأن توج بلقب هداف البطولة الوطنية وأقصى رقم بلغه على مستوى الأهداف كان 7 رفقة فريقي الجيش والفتح قبل احترافه.
وسيخوض البحري آخر مباراة له رفقة الصفاقسي قبل العودة إلى فريق الفتح الرباطي، عندما سيواجه الفريق التونسي مضيفه الزمالك المصري اليوم (السبت)، ضمن المجموعة الثانية لدوري المجموعات لكاس الإتحاد الإفريقي (الكونفدرالية) لكرة القدم.