مسؤول "أنجليك"...التقليد يقلقنا ومنتجاتنا صناعة مغربية خالصة

المدير العام المساعد ل"أنجليك" في حديث لبيان اليوم
قال رضا السقاط، المدير العام المساعد للشركة المغربية المتخصصة في الصناعات الكهربائية أنجليك ingelec، إن المنتجات المقلدة تشكل مصدر قلق حقيقي للشركة.
وأضاف في حديث لبيان اليوم، أن هذه المنتجات أغلبها تصنع بالصين وتحمل علامة أنجليك.
وأشار إلى أن صادرات الشركة تشكل حوالي 30 في المائة من إنتاجها، وأغلبها موجه للسوق الإفريقية.
وأوضح المدير العام المساعد في ذات الحديث، أن الشركة تسعى لتعزيز تواجدها ببلدان أوروبا، خاصة وأن لها سمعة جيدة بعدة بلدان
العالم يسير نحو المنتجات الذكية.. هواتف ذكية سيارات ذكية ...هل أنجليك تساير هذا التوجه وتسوق منتجات ذكية، أم أن هذه المنتجات غير متاحة حاليا؟
بالعكس طرحنا منتجات ذكية بالسوق الوطنية وحتى الأوروبية والافريقية، والشركة تراهن على هذا النوع من المنتجات مستقبلا لأنه مرتبط بسوق واعدة، ونحن نضع خبرة تمتد لأزيد من 40 سنة في تطوير منتجاتنا بشكل مستمر، ونخصص 30 في المائة من رقم المعاملات للأجور، وهو المعطى الذي يؤكد على أهمية الرأسمال البشري في تطوير منتجاتنا، وكما قلت الذكية.
كما أريد أن أضيف أن جميع منتجاتنا 100 في المائة مغربية، وجميع المواد الأولية يتم تصنيعها بالمغرب، وهو الأمر الذي يحمي المملكة من استيراد كميات كبيرة من المنتجات الكهربائية من بلدان آسيا أو أوروبا.
في أي مجال تشكل المنتجات المقلدة مصدر قلق للمصنعين، هل أنجليك تعاني من نفس الظاهرة؟
نعم..المنتجات المقلدة تشكل مصدر قلق لنا، خاصة وأنها تحمل علامة أنجليك، وأغلبها صينية الصنع، ولكن تبقى نسبة تواجدها بالسوق الوطنية ضعيفة بالمقارنة مع بلدان إفريقيا التي نتواجد بها، إذ لا تتجاوز النسبة 3 في المائة بالمغرب، وترتفع ل30 في المائة ببلدان إفريقيا، ونراهن على دور السلطات في الحد منها، خاصة في بلدان إفريقيا التي نسوق بها منتجاتنا.
كم تصل حصة الصادرات من إنتاج الشركة؟
نسعى دائما لتعزيز منتجاتنا خارج المغرب، خاصة في أوروبا وإفريقيا، وتستحوذ الصادرات على 30 في المائة من إنتاجنا، يخصص 90 في المائة منها لبلدان إفريقيا جنوب الصحراء خاصة غرب إفريقيا.
ذكرتم بلدان غرب إفريقيا، أي البلدان الناطقة بالفرنسية، ألا تفكرون في ولوج بلدان القارة الناطقة بالإنجليزية؟
حاليا الرهان يبقى على بلدان إفريقيا الناطقة بالفرنسية خاصة غرب إفريقيا، لكن تبقى الشركة منفتحة على البلدان الإفريقية الناطقة بالإنجليزية وغيرها في حال ظهور فرص استثمارية جيدة ومناسبة للشركة، وتخدم مصالحها للتوسع في بلدان القارة السمراء.
ألا تفكرون في خلق وحدة إنتاجية بإفريقيا لتقليص تكاليف الشحن نحوها؟
الفكرة حاضرة بشكل كبير، وفي حال وجود شريك مناسب بهذه البلدان يمكن للشركة الاستثمار في خلق وحدة إنتاجية بالمنطقة لتغطية حاجيات السوق المتزايدة ببلدان غرب إفريقيا.