بني ملال : سكان من تفرت نايت حمزة يستجدون بالوالي لفك الحصار المضروب عليهم من أنصار السعيدي يعتصم العشرات من سكان تفرنت نايت حمزة التابعة لإقليم أزيلال أمام مقر الولاية منذ أمس الثلاثاء احتجاجا على عدم تنقيل موظف في الداخلية قالوا بأنه يحرمهم من جميع الوثائق التي يحتاجون إليها من شهادة السكنى إلى شهادة الميلاد باعتباره من يباشر مهام الخليفة ،عقابا لهم على عدم التصويت لصالح صهره السيد خلا السعيدي في الانتخابات التشريعية الأخيرة . كما يطالب السكان المحتجون بفك الحصار المضروب عليهم من طرف ممثلي القبيلة الذين قالوا بأنهم يفرضون عيهم حصارا مطبقا عقابا لهم على اختياراتهم الانتخابية عبر اتخاذ إجراءات عقابية ضد من يتعامل معهم تجارة و استخداما و عزاء و قالوا بأ ن ممثلي القبيلة الذين يبلغ عددهم 24 نصفهم من النساء يلاحقون كل من يتعامل معهم بعقوبة "استقبال الضيوف "الذين يتحدد ععدهم بحجم التعامل و نوعيته. و قال أحد هؤلاء بأنهم كانو يترقبون تنقيل الموظف المذكور يوما بعد يوم و ساعة بعد ساعة بعد وعود قطعها عامل إقليم أزيلال على نفسه بتنقيله إلى قيادة واويزغت غير ان زيارة قائد قيادة تاكلفت إلى المنطقة و الذي أكد للساكنة استمرار الموظف المذكور في منصبه حسب ذات المصدر جعل السكان المطالبين بتنقليه يستشيطون غيظا فاستقلوا ثلاث سيارات بيكوب و حملوا معهم زوجاتهم و أبنائهم و اتجهوا إلى بني ملال ليلة الثلاثاء عبر طريق موج التي تفضي إلى مدخل عين أسردون بعدما تناهى إلى سمعهم وجود حواجز أمنية في مركز واويزغت كانت تترقب وصولهم من أجل منعهم من الوصول إلى الولاية المعتصمون أكدوا للبوابة عزمهم على المضي قدما في اعتصامهم المفتوح من أجل تنقيل الموظف المذكور و فك الحصار المضروب عليهم باعتبارهم لم يرتكبوا جريرة لتتم مقاطعتهم بأعراف قبلية اصبحت و سيلة سياسية لإخضاع السكان لتوجهات سياسية معينة و هو ما يتناقض مع الدستور الجديد و مختلف الأعراف الديموقراطية التي تكفل لجميع المواطنين حرية الاختيار و حرية التصويت .