قام المدير الجهوي للمياه و الغابات ببني ملال بتوقيف و عرقلة أشغال بناء سور السوق الاسبوعي الدي بلغت فيه نسبة الشغال %70.حيث ترجع اسباب هدا التصرف كرد فعل ضد رئيس المجلس القروي لبوتفردة الدي قام بالغاء عقدة كراء محمية للصيد بتزكات التي كانت تستفيد منه جمعية تازيزاوت للصيد الدي يعتبر رئيسها صديقا للمدير الجهوي للمياه و الغابات ببني ملال.هكذا عادت الصراعات و الحزازات الضيقة لتعرقل مشاريع الساكنة التي استبشرت خيرا ببناء سور السوق الاسبوعي و دار الشباب و الثانوية الاعدادية . هده المشاريع التي تبنى فوق عقار كان موضوع نزاع بين الساكنة و الجماعة القروية مند 1983.فلولا مجهود السيد الوالي و الرئيس لبقي السكان بدونها. فبعد هده الصحوة القصيرة ها هو السيد المدير الجهوي يثأر لصديق حميم و لنية في نفس يعقوب.اليس هدا هو الفساد الدي نسمعه صباح مساء و في الجرائد و القنوات العمومية. اليس حريا ان تذهب عيون وأنظار السيد المدير لتوقف الاجتثاث الذي تعرفه الغابة بالاقليم ؟ اليس حريا بالسيد المدير ان يوقف تهريب الارز من المنطقة ؟ الم يتوصل بتقارير تفيد تهريب الفحم الحجري و استنزاف الغابة؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟