وعدت ضحاياها بتوظيفهم في صفوف الأمن الوطني فانتهى بها المطاف داخل السجن

تمكنت المصلحة الولائية للشرطة القضائية بولاية أمن بني ملال، أمس الثلاثاء، من توقيف سيدة تبلغ من العمر 44 سنة يشتبه في ادعائها إمكانية التوسط لضحاياها في الحصول على توظيفات مباشرة في صفوف الأمن الوطني مقابل مبالغ مالية.
وأوضح بلاغ للمديرية العامة للأمن الوطني أنه في إطار الجهود التي تبذلها مصالح المديرية العامة للأمن الوطني لمكافحة الجريمة بمختلف صورها وأشكالها، تمكنت المصلحة الولائية المذكورة من توقيف المشتبه فيها "لضلوعها في تعريض مجموعة من الأشخاص، من مدن مختلفة، للنصب والاحتيال".
وأشار البلاغ إلى أن "الأسلوب الإجرامي الذي كانت تستخدمه المشتبه فيها للإيقاع بضحاياها، خاصة من فئة الشباب، يتمثل في ادعائها إمكانية التوسط لهم في الحصول على توظيفات مباشرة في صفوف الأمن الوطني مقابل مبالغ مالية، كما كانت تمنحهم وثائق مزورة تزعم فيها تعيينهم بمصالح أمنية مختلفة".
وأضاف أن "عمليات التفتيش المنجزة داخل مسكن المشتبه فيها، أسفرت عن حجز أربع وأربعين (44) ملفا شخصيا خاصا بالتوظيف لأشخاص ينحدرون من مدن مختلفة، ومطبوعات ووثائق مزورة، وأجهزة معلوماتية، كانت تستخدمها في تزوير ونسخ الوثائق التدليسية المسلمة للضحايا".
وحسب المصدر ذاته، "فقد جرى الاحتفاظ بالمشتبه فيها تحت الحراسة النظرية رهن إشارة البحث الذي يجري تحت إشراف النيابة العامة المختصة، علما أن التحريات الأمنية لا زالت متواصلة لتوقيف كل من ثبت تورطه في مثل هذه الأفعال الإجرامية ".