أفاد الحرس المدني الاسباني ان التعاون مع الدرك الملكي المغربي، مكن من تفكيك إحدى اكبر الشبكات الإجرامية المتخصصة في تهريب الكوكايين بكل أنواعها بين المغرب واسبانيا. واضاف الجهاز الامني بالجارة الايبيرية ان التعاون مع جهاز الدرك بالمغرب اسفر عن رصد الطريق الذي كانت تسلكه شحنات الكوكاين من أمريكا الجنوبية الى أوروبا، حيث كان يدخل عبر حاويات ميناء الدارالبيضاء، ومن ثم يتم تهريبه الى اسبانيا على متن الزوارق المطاطية المعروفة ب"الفنتوم" مستفيدة في ذلك من البنية التحتية والتجربة الميدانية لعصابات تهريب الحشيش لتهريب الكوكايين. وأسفرت هذه العملية عن توقيف 51 من أعضاء المنظمة الإجرامية، و ضبط 1255 كليوغرام من الكوكايين و390 من الحشيش، كما صادرت السلطات الأمنية الاسبانية، تسع مركبات، منها اربع كانت مسروقة، اضافة الى حجز 60 الف يورو نقدا، واحدث جيل من الاجهزة الالكترونية، وثلاثة قطة من الاسلحة النارية، وست قوارب بقيمة 1500000 يورو.