بوادر آنتفاضة جديدة، لمهنيي قطاع سيارات الأجرة من الصنف الأول بمدينة الصويرة، ذات نقطة الإنطلاقة بالمدينة، قد بدأت تلوح في الأفق، بسبب ما وصفته بعض الهيئات النقابية والجمعوية الممثلة للمهنيين، بالفوضى العارمة التي يشهدها القطاع المذكور، وبسبب آنتشار محطات وهمية، إنطلاقا من المحطة الطرقية، على طول شارع العقبة، والغموض الذي يكتنف تنظيم عملية النقل بواسطة حافلات النقل الشبه حضري، حيث غياب أي مرجعية قانونية، بحسب تعبير البيان الإستنكاري الذي توصلنا بنسخة منه، لمحطات تلك الحافلات، المنتشرة بشكل مزاجي وعشوائي، بحسب وصف البيان المذكور. هذا وقد آستنكر نفس البيان، والذي يحمل خاتم كل من الجامعة الوطنية لمهنيي سيارات الأجرة من الصنف الأول، المنضوية تحت لواء الإتحاد الوطني للشغل بالمغرب، وأمين سيارات الأجرة من الصنف الأول، ثم جمعية الخير لمهنيي سيارات الأجرة من الصنف الأول، ما وصفه بغياب أي مراقبة لحمولة المركبات، خاصة الحافلات السالفة الذكر، لا على المستوى التقني أو القانوني أو الصحي، بالتزامن مع الجائحة، بالإضافة إلى خرق قطاع النقل المزدوج لقوانينه المنظمة يضيف البيان الإستنكاري. الإستنكار طال أيضا، سيارات الأجرة من الصنف الأول، ذات الإنطلاقة من الجماعات الترابية المجاورة، والتي تصول وتجول على آمتداد شارع العقبة، لآقتناص المسافرين، خارج أي إطار قانوني، بحسب تعبير نفس البيان، وهي التجاوزات يضيف البيان، التي تُقترَف أمام أنظار الجهات المعنية. البيان الإستنكاري في ختام مضمونه، دعت جميع المسؤولين والمتدخلين في هذا القطاع، إلى تحمل مسؤولياتهم، حماية للمواطنين، وصيانة للحقوق، كما دعا جميع المهنيين إلى توحيد جميع الصفوف، والإستعداد لخوض جميع الأشكال النضالية، التي سيتم الكشف عن أشكالها ومواعيدها، في القادم من الأيام، حتى تحقُّق الملف المطلبي للمهنيين.