أظهرت نتائج استطلاع رأي نشرت اليوم الأحد أن الحزب الشعبي الحاكم في إسبانيا سيحصل على 30,8 بالمائة من الأصوات، مقابل 31,7 بالمائة للحزب الاشتراكي العمالي الإسباني (معارضة)، في حال ما تم إجراء الانتخابات اليوم. وبحسب الاستطلاع، الذي أجرته شركة (ميتروسكوبيا) لصالح صحيفة (إلباييس)، فإن الحزب الشعبي فقد 1,8 نقطة خلال شهر واحد، و14 نقطة مقارنة مع النتيجة التي حصل عليها في الانتخابات العامة لنونبر 2011، والتي حصد فيها 44,6 بالمائة من الأصوات مقابل 28,7 بالمائة للحزب الاشتراكي. كما أشار استطلاع (ميتروسكوبيا) إلى أن حزب الوسط، الاتحاد من أجل التقدم و الديمقراطية، سيحصل في حال إجراء الانتخابات على 8,5 بالمائة من الأصوات مقابل 4,7 بالمائة في 2011، وحزب اليسار الموحد على 13,5 بالمائة مقابل 6,9 بالمائة في الانتخابات العامة الأخيرة. وحسب نتائج الاستطلاع فإن نسبة المشاركة في حال ما تم إجراء الانتخابات الأن لن تتجاوز 65 بالمائة، أي بتراجع قدره 6 نقاط مقارنة بانتخابات نونبر 2011 علما أن الانتخابات العامة المقبلة بإسبانيا ستجرى في السنة المقبلة. وكان استطلاع أجراه مركز البحوث الاجتماعية ونشر الأربعاء الماضي قد أفاد بأن الحزب الشعبي فقد 12 نقطة من نوايا التصويت مقارنة بالنتائج التي حصل عليها في الانتخابات العامة الأخيرة التي جرت في 2011. وبحسب الاستطلاع، الذي أجري ما بين فاتح و15 يناير الماضي وشمل 2480 شخصا ب239 بلدية في 49 إقليما إسبانيا، فإن الحزب اليميني بقيادة ماريانو راخوي سيحصل على 32,1 بالمائة من الأصوات في حال إجراء الانتخابات، وهو ما يمثل تراجعا ب1,9 نقطة عما كان عليه الأمر قبل ثلاثة أشهر، و12 نقطة مقارنة بنتيجته في انتخابات 2011. يشار إلى أن شعبية الحزب الشعبي تأثرت بسبب ارتفاع معدل البطالة، التي يعاني منها 26 بالمائة من الساكنة النشيطة، وفضائح الفساد المتورط فيها مسؤولون بالحزب، إضافة إلى تقديمه لمشروع قانون مثير للجدل يقيد الحق في الإجهاض.