أحالت عناصر المركز الترابي للدرك الملكي باليوسفية، متهما باغتصاب طفلة لم تتجاوز بعد 7 سنوات على الوكيل العام بمحكمة الاستئناف بآىسفي، الذي قرر بدوره إحالة المتهم على أنظار قاضي التحقيق بنفس المحكمة. وقائع القضية، انطلقت أطوارها من داخل سرية الدرك الملكي باليوسفية حين كانت تستمع عناصر المصلحة الى الطفلة ( ضحى )، كإجراء روتيني وقانوني بطلب من والدها المعاق قصد إيداعها بمؤسسة للرعاية الاجتماعية باليوسفية، بعدما لم تعد تطيق المكوث بمنزل خالتها بجماعة الخوالقة، لكن عناصر الدرك وأثناء بحثها مع الطفلة صرحت بأن ابن خالتها المدعو عادل التي كانت أسرته مكلفة بتربيتها بموجب كفالة كونها يتيمة الأم والجدة، كان يعتدي عليها بالضرب، وتلمح الى تعرضها للتعنيف على مستوى جهازها التناسلي، فقررت عناصر الدرك بعد استشارة النيابة العامة عرضها على الخبرة، وهذا ما أثبتته الطبيبة المشرفة بمستشفى للا حسناء باليوسفية، التي صدمت رفقة الطاقم الطبي لوحشية ما اقترفه الجاني في حقها، الذي اعتاد على ممارسة الجنس عليها لمرات عديدة.
عناصر الدرك الملكي تمكنت من إيقاف الجاني ابن خالتها البالغ من العمر حوالي 18 سنة، والذي حاول في بداية الأمر إنكار المنسوب اليه، ليتم وضعه تحت تدابير الحراسة النظرية.
بدورها استنكرت ساكنة مركز سيدي أحمد جماعة الكنتور هذا الفعل الشنيع الذي ذهبت ضحيته طفلة فقيرة ويتيمة الأم كما استحسنت خبر اعتقال المتهم، وتم ايداع الطفلة بجمعية الأطفال المهملين، على أمل ان تتابع حالتها الصحية والنفسية على أيدي أخصائيين في المجال.