أطلق نشطاء تطوانيون على مواقع التواصل الاجتماعي الفايسبوك حملة لمقاطعة المرآب تحت أرضي المعروف ب " مرآب بحمادي " الذي تم افتتاحه مؤخرا بساحة الفدان الجديدة. الغضبة الشعبية كانت نتيجة حتمية لقرار إدارة المرآب اعتماد مبلغ اعتبره جل المتتبعين وأرباب السيارات بالخيالي، حيث بلغ ثمن الساعة الواحدة 8 دراهم نهار و6 دراهم ليلا، مع فرض جزافات عن التأخير. واعتبرت أبرز التعليقات حول هذا الموضوع أن الأثمنة المقررة فوق طاقة المواطن، في حين تهكم البعض على هذا الثمن الخيالي بكون مدينة تطوان ربما أصبحت توجد بدولة " سويسرا " وليس المغرب. واستغرب العديد من المواطنون لهذا المبلغ الخيالي الذي سيكلف المواطنين الكثير في حال بقاء سياراتهم لمدد طويلة، حيث علق بعضهم أن هذه الاثمنة غير موجودة حتى في المطارات وفي مرآب ديزني لاند. وتطرح الكثير من الستاؤلات حول الطريقة المشبوهة التي تمت بها عملية تفويت استغلال المرآب لرجل الأعمال النافذ الذي كان يستغل المرآب أيضا قبل عملية تهيئة ساحة الفدان الجديدة، وكذا المعايير التي تم اعتمادها للأثمنة المشهرة للعموم.