أصبحت تفاهمات المكون الحكومي التي تجمع أحزاب الأغلبية بخصوص التحالفات على مستوى المدن والجهات في مهب الريح وخاصة بين الطرف الأقوى داخل المعادلة الحكومية العدالة والتنمية والتجمع الوطني للأحرار. مصادر إعلامية وطنية أشارت إلى أن حزب التجمع الوطني للأحرار حسم في موقفه بشأن دعم حزب الأصالة والمعاصرة ممثلا في نائب الأمين العام " إلياس لعمري " للفوز برئاسة جهة طنجةتطوانالحسيمة في مواجهة مرشح العدالة والتنمية " سعيد خيرون "، وكذا دعمه أيضا للفوز بأكبر جهة بالمغرب الدارالبيضاء الذي دخل فيها الأمين العام لحزب الجرار " مصطفى الباكوري " سباقا محموما للظفر بها في مواجهة مرشح " المصباح " حيكر ". وأضافت ذات المصادر أن تنصل إخوان بنكيران بتطوان من الالتزام بالاتفاق الحكومي بالتحالف مع حزب التجمع الوطني للأحرار مقابل انسحاب " الطالبي العلمي " من السباق، وعقدهم صفقة سرية مع حزب الأصالة والمعاصرة دفع بصلاح الدين مزوار وقيادات التجمع للبحث عن تحالفات جديدة خارج الأغلبية الحكومية. مصادر حزبية من من حزب المصباح أكدت لبعض المنابر الإعلامية أن التفاهمات التي تمت من قبل بين بنكيران ومزوار سيتم إلغاؤها في حالة تصويت الأحرار لمرشحي الأصالة والمعاصرة يوم الإثنين في طنجةوالدارالبيضاء. وتهم هذه التفاهمات العديد من المدن والمجالس الإقليمية، من أهمها الدارالبيضاء، الرباط، المحمدية، طنجة، مراكش، أكادير...