بشكل مفاجئ، قدم مستشارو العدالة والتنمية استقالاتهم الفردية من مهامهم بالمجلس البلدي لأكادير ابتداء من زوال يومه الأربعاء 14 شتنبر 2011. وأكد المستقيلون بأن السبب وراء تقديمهم الاستقالة، يرجع لعدة اعتبارات يمكن إجمالها حسب ما ورد في نصوص الاستقالات التي تتوفر “أكادير24″ على نسخ منها، في ظروف التسيير والتدبير، وانفراد الرئيس وفريقه بتسيير شؤون المجلس، فضلا عن التهميش الذي يلاقيه مستشارو حزب المصباح، بالشكل الذي أثر على أداء ومردودية المجلس وأدى إلى تراكم الخلافات بين الطرفين حول العديد من قضايا التدبير، إضافة إلى إهمال الرئيس نفسه لمطالب ودعوات إخوان بنكيران للحوار الجاد لحل المشاكل القائمة، وعدم انعقاد مكتب المجلس لأكثر من 70 يوما، وكذا عدم انعقاد اجتماع الأغلبية لنفس المدة، فضلا عن تدخل بعض المستشارين في شؤون بعض المصالح التي فوض فيها مستشارو العدالة كما هو الشأن بالنسبة لمصلحة الرياضة. وآخد مستشارو حزب المصباح على القباج عدم الإهتمام بقضايا ومطالب الساكنة التي تحال على مستشاري العدالة التنمية، وعدم إستحضار البعد التشاوري والتنسيقي في بعض القضايا المهمة والمشتركة، وآخرها تدبير ملف تعيين متصرفين ممثلين للمجلس الجماعي بشركة التنمية المحلي لتدبير المرابد والذي تم من خلاله تعين أربعة أعضاء من فريق واحد هو الاتحاد الاشتراكي علما أن هذه النقطة كانت محل خلاف بين الطرفين.