برمجة 118 مشروعا باستثمار يناهز 86,5 مليون بإقليم الحسيمة

بلغ عدد المشاريع التي تمت برمجتها في إطار المبادرة الوطنية للتنمية البشرية بإقليم الحسيمة العام الماضي 118 مشروعا، بقيمة مالية فاقت 86 مليون و412 ألف، درهم ساهمت فيها المبادرة الوطنية بأزيد من 42 مليون درهم و847 ألف درهم.
وأفادت معطيات لقسم العمل الاجتماعي بعمالة إقليم الحسيمة، بأنه على مستوى برنامج محاربة الفقر في الوسط القروي، والذي استهدف خمس جماعات قروية، تمت المصادقة على 4 مشاريع بغلاف مالي قدره 8 مليون و350 ألف درهم، ساهمت المبادرة الوطنية فيها ب 2 مليون و600 آلف درهم، وتهم هذه المشاريع دعم التنشيط الاجتماعي والثقافي والرياضي ودعم المشاريع المدرة للدخل ودعم الولوج إلى التجهيزات الاجتماعية الاساسية وتقديم الدعم السوسيو ثقافي والرياضي ودعم قطاع التربية الوطنية.
أما على صعيد برنامج محاربة الإقصاء الاجتماعي في الوسط الحضري بكل من الحسيمة وإمزورن، فقد صادقت اللجنة الاقليمية بإقليم الحسيمة على برمجة ما يناهز 30 مشروعا بغلاف مالي إجمالي حدد في 36 مليون و607 ألف درهم، ساهمت فيها المبادرة الوطنية بمبلغ 20 مليون و214 ألف درهم. وفيما يخص برنامج محاربة الهشاشة، فقد وافقت اللجنة الإقليمية للتنمية البشرية على 5 مشاريع، كلها تتعلق ببناء مراكز التربية والتكوين للمرأة بتكلفة إجمالية قدرها 15 مليون درهم، بلغت مساهمة المبادرة الوطنية للتنمية البشرية فيها 6 ملايين درهم.
وعلى مستوى البرنامج الأفقي، تمت المصادقة على 71 مشروعا بقيمة إجمالية تفوق 23 مليون و254 ألف درهم، ساهمت فيها المبادرة بغلاف مالي قدره 10 ملايين و833 ألف درهم، من بينها 54 مشروعا مدرا للدخل، بمبلغ حدد في 4 ملايين و639 ألف درهم، ساهمت فيها المبادرة الوطنية بمبلغ 3 ملايين و178 ألف درهم.
من بين المشاريع المصادق عليها ضمن البرنامج الأفقي للمبادرة، تم تخصيص 17 مشروعا تتعلق بالولوج إلى البنيات التحتية والخدمات الاجتماعية الأساسية ودعم التكوين وتقوية القدرات ودعم قطاع التنشيط السوسيو ثقافي والرياضي بغلاف مالي قدره 18 مليون و615 ألف درهم، ساهمت المبادرة الوطنية للتنمية البشرية فيها ب 7 ملايين و654 ألف درهم.
أما بخصوص برنامج تقليص الفوارق المجالية والاجتماعية فقد تمت برمجة ما مجموعه 8 مشاريع منها 4 متعلقة بدعم قطاع التربية الوطنية في الوسط القروي و4 مشاريع متعلقة بدعم التزود بالماء الصالح للشرب بغلاف مالي اجمالي قدره 3 ملايين و200 ألف درهم، بتمويل كامل من صندوق المبادرة الوطنية للتنمية البشرية.