تدخلت السلطات الأمنية زوال اليوم الخميس 9 غشت، لفض اعتصام امام مقري جماعة وقيادة امرابطن ببلدة تماسينت، كانت قد دعت اليه "لجنة الحراك الشعبي بتماسينت". وجاء هذا الاعتصام للتنديد بالحكم الصادر في حق الناشط المسمى "حسين الغلبزوري"، والذي صدر في حقه حكما بالسجن سنتين ونصف. وعرفت بلدة تماسينت قبل سنتين اعتصاما دام لعدة اشهر امام مقر جماعة امرابطن، قام خلاله المعتصمون بحجز سيارة رئيس الجماعة، قبل ان تدخل السلطات لعقد حوار مع المعتصمين افضى الى تنفيذ مجموعة من المشاريع بالجماعة. ولم يخلف تدخل الأمن اية اصابات في صفوف المعتصمين اللذين فضلوا مغادرة المكان وعدم الدخول في مناوشات مع عناصر القوات العمومية.