عبر عدد كبير من الشباب الحاملين لمشاريع، عن استيائهم لرفض المؤسسات البنكية بإقليم الحسيمة، او عدم الرد على ملفاتهم المتعلقة بطلب القروض في اطار البرنامج المندمج "انطلاقة". وقالت مؤسسة اليقظة للشباب والتشغيل الذاتي بإقليم الحسيمة، انها تفاجأت بكم هائل من الشكايات من طرف مقاولين شباب وضعوا ملفاتهم بمختلف الوكالات البنكية، والتي قوبلت بالرفض الشفوي دون اية وثيقة اثبات، بالإضافة الى طول مدة المعالجة التي تجاوزت في بعض الحالات اكثر من ثلاثة اشهر، مما يترتب عن ذلك عدة مشاكل منها تراكم السومة الكرائية والفواتير الأخرى. وأشارت المؤسسة التي تعنى بالشباب والتشغيل الذاتي في بلاغ لها ان البرنامج المندمج "انطلاقة"، تم إطلاقه بناء على التوجيهات الملكية لدعم الشباب الخامل لأفكار مشاريع ودمجهم في الصيرورة الاقتصادية، والذي استبشر به الشباب خيرا من اجل تنزيل مشاريعهم على ارض الواقع بهدف الخروج نفق البطالة وتحسين وضعهم الاجتماعي والمساهمة في تحريك العجلة الاقتصادية خاصة في ظل الركود الاقتصادي جراء تداعيات فيروس كورونا. وعبرت المؤسسة عن استنكارها لتعامل المؤسسات البنكية مع هذا الملف، وعدم تطبيق التوجيهات الملكية ، مشيرة أنها سجلت حالة من الاستياء بسبب عدم المواكبة من طرف المعنيين بالامر وعدم تخصيص دورات تكوينية، إضافة الى غياب حسن المعاملة والتوجيه في بعض الوكالات البنكية. وكان عامل الإقليم فريد شوراق، قد عقد جلسة عمل مع مدراء المؤسسات البنكية بالإقليم، في فبراير الماضي، وحثهم على نهج كل السبل الكفيلة بتنزيل هذا الورش وتسهيل كل المساطر لولوج الشباب والمقاولات للقروض البنكية التفضيلية التي يتضمنها هدا البرنامج الذي أعلن عنه الملك.