عُثر صباح اليوم الجمعة 26 دجنبر على جثة شاب في الثلاثين من عمره داخل منزل عائلته بحي بركم بجماعة إمزورن بإقليم الحسيمة. وافادت مصادر متطابقة ان المتوفي وُجد مشنوقاً داخل احدى غرف المنزل. المعني بالأمر متزوج وله أبناء، وكان قد سبق وأن تم اعتقاله على خلفية أحداث حراك الريف، حيث قضى عقوبة حبسية. وفتحت الشرطة القضائية، تحقيقاً دقيقاً لتحديد ملابسات الحادث حيث يرجح انها عملية انتحار، كما جرى نقل جثته الى مستودع الاموات بالمستشفى الاقليمي بايت يوسف وعلي بناء على تعليمات من النيابة العامة قصد اخضاعا للتشريح الطبي.