ثانوية بئر أنزران بالجديدة تحتفي بالمرأة المغربية

في إطار الاحتفاء السنوي باليوم الوطني للمرأة المغربية واليوم العالمي للمدرس كل سنة ، نظمت رابطة كاتبات المغرب وبتنسيق مع نادي الرواد والبيئة والتنمية المستدامة ونادي التسامح بالثانوية التأهيلية بئر أنزران صبيحة إبداعية متنوعة ،سعت من خلالها إلى تكريم المرأة و إبراز أهميتها في مختلف الميادين وفي ميدان التربية والتكوين على وجه الخصوص، حيث تم تنظيم قراءات شعرية ومسرحيات وابداعات فنية متنوعة تفاعل معها الحضور بشكل مميز.
وقد افتتح الحفل بتقديم كلمة ترحيبية بالحضور الكريم من طرف الاستاذة سعيدة الاشهب المشرفة على نادي الرواد ونادي التسامح،كانت مناسبة لتقديم لمحة تاريخية عن المرأة في يومها الوطني واليوم العالمي للمدرس، التي ثمّن النشاط وأكدت على أهمية المناسبتين.
بعد ذلك، توالت فقرات الأمسية من خلال إتحاف الجمهور بمجموعة من القصائد الشعرية لشاعرات رابطات كاتبات المغرب فرع الجديدة، حيت أتحفت الشاعرة خطيبة منديب بابداعها وقدمت المبدعات الشاعرات مليكة فاهيم و حسنة عدي قراءة من دواينهما، لتقدم أيضا الزجالة والشاعرة المميزة فاطمة بلعروبي عطاءا مميزا، فضلا عن تقديم بعد القصائد الشعرية، وعرض مسرحة مرتبطة بالمناسبة ، أبرزت ذة.سعيدة الاشهب أهمية الاحتفاء بهذين اليومين داخل فضاء الثانوية كفضاء للتربية على المواطنة وحقوق الإنسان وثقافة الاعتراف في إطار الديمقراطية المدرسية وتعريف الناشئة براهنية القضية النسائية في مسار التطور الديمقراطي للمغرب و ما تقدمه نساء التعليم داخل المؤسسة من خدمات تربوية لفائدة التلاميذ...بعدها قدمت الاستاذة الدرسية أستاذة الاجتماعيات كلمة أكدت فيها أن مثل هذه المناسبات فرصة لتعزيز الوعي والإدراك بضرورة مناهضة العنف ضد النساء في مجتمعنا. مؤكدة على هذه الظاهرة التي تشكل انتهاكا قاسيا لكرامة النساء الحدود الثقافية، الإقليمية، الدينية والاقتصادية وتمس حياة النساء بغض النظر عن الطبقة، العرق، السن، الدين، العقيدة، القومية والهوية الجنسية. غالبا لا يتم التبليغ عنها رغم انها تصل أحيانا الى حد قتل النساء بذرائع مختلفة. ليُختتم الحفل بتوزيع الاستاذ المامون احساين والاستاذة ايمان المقتصدة شواهد تقديرية للضيفات الشاعرات لشكرهن على المساهمة النوعية ولرابطة كاتبات المغرب فرع الجديدة على هذه الفسيفساء الابداعية التربوية الهادفة التواقة إلى حفز وتشجيع التلاميذ على التحصيل العلمي والتفوق. والاعتراف بالمرأة كفاعل تربوي ومجتمعي.