قال وزير الخارجية الإيرانية منوشهر متكي إن "شن أي حرب في منطقة الشرق الأوسط سوف لن تكون محدودة"، محذراً من تحركات لتوتير الأجواء وتأزيم المنطقة. وأضاف متكي في تصريحات لقناة "العالم" الإيرانية، اليوم الاثنين 2-8-2010 أن "شن أي حرب محتملة في المنطقة من قبل إسرائيل أو أي طرف من خارج المنطقة لن يكون محدوداً". وقال إن بدء الحرب في المنطقة يمثل "خطأ فادحاً" وإن إيران على أهبة الاستعداد لمجابهة الهجوم المحتمل. واعتبر أن "السيناريو الذي كشفت إيران عن أجزاء منه بشأن الحرب يشير الى أن الغرب يعد العدة لتنفيذ مخطط في الشرق الأوسط". وجاءت تصريحات متكي بعد يوم من تأكيد قائد أركان الجيش الامريكي بأن "خطة الهجوم على إيران جاهزة إذا امتلكت طهران السلاح الذري لكنه أعرب عن "قلق شديد" من عواقبها". وقال الجنرال مايكل مولن إن "أي عملية عسكرية على إيران قد تكون لها عواقبُ غير متوقعة يصعب استباقهُا في منطقة على هذه الدرجة من انعدام الاستقرار، ورغم ذلك لا يمكن لواشنطن أن تسمح لطهران بامتلاك السلاح النووي". وأوضح أن الخيارات العسكرية ستبقى على الطاولة معرباً عن الأمل في عدم اللجوء إليها. وفي هذه الأثناء حذر مساعد قائد الحرس الثوري الجنرال "يد الله جواني" واشنطن من أي عملية مسلحة ضد إيران، مؤكداً أن ذلك سيُهدد الأمن في منطقة الخليج. وأضاف: "أن ردّ إيران على أي هجوم سيكون حازماً، مؤكداً أن إيران طوّرت قدراتها الدفاعية لتعزيز قوتها الرادعة. واعتبر الباحث في الشؤون الايرانية الدكتور سعد بن نامي أن "التصريحات الاخيرة لمتكي تأتي في إطار سلسلة من ردود الأفعال الإيرانية على تصريحات مايكل مولن رغم تأكيده على ان الخيار العكسري ليس مطروحاً الآن". وأضاف "إن المسؤولين الايرانيين يريدون إيصال هذه الرسالة بأنه لو حصلت ضربة عسكرية فإن ايران تقوم بالرد فقط وأنها لن تبدء الحرب". وتوقع النامي أن تستهدف إيران القوات الامريكية المتواجدة في المنطقة في حال شن هجوم عسكري عليها، مشيراً الى تهديدات سابقة لكبار المسؤولين العسكريين الايرانيين بهذا الشأن. مناظرة من رجل إلى رجل من جهة أخرى دعا الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد الى إجراء مناظرة مع باراك أوباما خلال زيارته للمشاركة في اجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة بنيويورك في سبتمبر المقبل. واعتبر نجاد الذي كان يتحدث أمام ممثلي الجاليات الايرانية في الخارج أن الرئيس الامريكي جورج بوش "كان يخشى خوض مناظرة معه". وقال "عندما كان السيد بوش يمسك بزمام الأمور أبلغته بأني مستعد لإجراء مناظرة معه أمام وسائل الإعلام، ولكن أبلغوني بعدها بأنه يخشي من هذا الحوار فاقترحت عليه أن يأتي مع مستشاريه للمناظرة لكنه رفض". وأوضح الرئيس الايراني أنه يريد إجراء المناظرة مع أوباما بشأن "كيفية إدارة العالم"، قائلاً إنه "مستعد لإجراء مقابلة من رجل الى رجل ووجهاً لوجه أمام وسائل الاعلام ليتضح اي الحلول افضل". واعتبر نجاد أن "اختلاف ايران مع القوى المتغطرسة يعود الى كيفية إدارة العالم قائلاً إن التاريخ أثبت أن الشعب الايراني يملك إمكانيات هائلة، وأنه لو منحت له الفرصة يعمل لإيجاد تيار حضاري وإنساني يسيطر بواسطته على كل العالم بسرعة". ------------------------------------------------------------ التعاليق : 1 - الكاتب : تقي الدين الجيلاني الاخوة في السند نناشكم الله ان تكفوا عن الدعاية لنجاد وزمرته .لأنه أحمدي نجاد هو شريك قوي لما جرى وسيجري للشعب العربي العراقي تحت تأثير الحقد الاعمى والانتقام. نجاد يخدم اجندة فارسية توسعية واوبما اجندة صليبة غربية مصالح تناطح مصالح وقد توافقت هذه المصالح وويل للعرب من شر اكتمل واقترب 2 - الى الأخ المدعو تقي الدين ندعوه ان تقي الله فيما يقول فنحن في السند لا نقيم اي دعاية لاحمدي نجاد وما نقوم به هو دورنا الاعلامي الناقل لمجريات الاحداث السيادسية التي تعرفها المنطقة... ودليلنا اننا ننشر جميع ما يرد علينا من طرف المعارضة الايرانية... لذا المرجو من كاتب التعليق ان يفصح عن اجندته ويلعب على المكشوف ولا داعي للتستر وراء خزعبلات وادعاءات واهية، لك الحق في التعبير والتحليل واظهار الحق فيما تقول وتريد ضد احمدي نجاد او غيره وليس لك الحق في ان تتهمنا بما ليس حقيقة وان تحاول الضغط علينا باتهامات فارغة وباطلة وحقيرة.... كن سيد موقفك او انجلي مع طلوع الشمس. تحياتي. 3 - الكاتب : تحية للسند ودورها في توصيل ااخبر إلى ااقراء الاعزاء بجميع أطيافهم وليست بوقا لاحد كيفما كان وعلينا ااتفريق بين ااحلال وااحرام واامتشابهات وااخبر هنا ليس حملة لصالح نجاد فأمتناللاسف ااشديد فيها نجاجيد كفانا الله شر اافتن ما ظهر منها وما بطن وكل عام والامة ااعربية والاسلامية بخير وااسند ورجالها بخير