لماذا يكره الناس المندوب الإقليمي للشؤون الإسلامية ولماذا يكرهون كذالك رئيس المجلس العلمي عزيز سرغيني من المهم جدا أن نؤكد أن مجال الحقل الديني رحب خصب متسع منفتح غير أنه حينما يتولى إدارته أناس لا تربطهم أية علاقة بهم الإسلام و شؤون الوطن ولا يعرفون عنه سوى انه أداة للسلطة و الكرسي والأمر و النهي ووسيلة لاستغفال الوزارة بالتقارير الجوفاء و سبيل لتدجين الأمة و الحجر عليها تقع المصيبة. والامة كما عهدنا وتعلمنا أنها قوية بعلمائها وأئمتها وخطبائها ووعاظها. لكن ماذا يريد عزيز سرغيني ماسح أحدية سيده العامل وماذا يريد هدا المتملق الذي نسي رسالته. إن الناس لا يرون هذا الرجل إلا في المراسيم و في التدشينات و في بعض المناسبات ليسجل حضوره عبر الصورة وكأنه كل شيء في المدينة. والحقيقة المرة انه بعيد كل البعد عن الواقع وعن هموم الأئمة و عن كل ما يحدث في المساجد. أما محور الشر المندوب الإقليمي للشؤون الإسلامية لمشنق. صاحب الأذن العريضة و الطويلة فإنه يستعمل بلطجيته ( احمد اوعدي و البوكيلي) لتخويف الأئمة و زرع بدور الفتنة في صفوف الناس و التآمر على لجان المساجد و الخطباء و المحسنين و كأن مدينة جرادة استثناء و لكن أعود فأقول ألم يستفد هؤلاء مما يجري في الساحة من تحولات. فالفتنة نائمة و يلعن الله موقضها فاعلم يا سرغيني و اعلم يا لمشنق أن العامل لن يشفع لكما و أن الوقت قد حان لزوالكما و عما قريب إن شاء سيقذف بكما التاريخ في المزبلة.