صاحبة السمو الملكي الأميرة للا مريم تترأس حفلا دينيا إحياء للذكرى السابعة والعشرين لوفاة جلالة المغفور له الملك الحسن الثاني                            المجلس الوطني لحقوق الإنسان يدعو لضمان سلمية الاحتجاجات ويفتح الباب للتحقيق في أحداث القليعة التي خلفت ثلاثة قتلى    الاتفاق الفلاحي المعدَّل المغربي الأوربي يؤكد تطبيق التعريفات التفضيلية الممنوحة من الاتحاد على الأقاليم الجنوبية (بوريطة)    حقيقة الأمر بإغلاق المحلات التجارية وإخلاء مقرات العمل مبكرا    هذا الموريسكي.. عين مغلقة على تاريخ مفتوح        بعض الاحتجاجات في بعض المناطق لم تعد سلمية، بل أعمالا إجرامية تقودها قلة من المحرضين ومثيري الشغب (الناطق الرسمي باسم وزارة الداخلية)    انتصار دبلوماسي وتجاري جديد للمغرب: إدماج الصحراء في الاتفاق الزراعي مع الاتحاد الأوروبي    نسمة قاسمي تتألق على خشبة طنجة وتظفر بجائزة التشخيص إناث بمهرجان مسرح الشباب    مبيعات الإسمنت تفوق 10,86 مليون طن مع متم شتنبر 2025 (وزارة)    بطاريات السيارات.. شركة "BTR" تبدأ رسميا بناء مصنعها في طنجة    أخنوش: الحكومة منفتحة على مطالب التعبيرات الشبابية لتسريع تنزيل الإصلاحات الاجتماعية    الاستقلاليون يدعون الشباب إلى الحوار    وضعية التجارة الخارجية في المغرب    إسرائيل تعلن استيلاءها على قوارب "أسطول الصمود" باستثناء واحد    الجيش الإسرائيلي يحتجز 6 مغاربة مشاركين في "أسطول الصمود العالمي"    بورصة البيضاء تنهي التداولات بالأخضر    حجز 4,7 أطنان من الشيرا في آسفي    مسؤول: لا علاقة للإجرام بحرية التعبير    ماسك أول ثري بنحو 500 مليار دولار صافية    الركراكي.. سايس واستمرار غياب زياش    الفوضى الناتجة عن احتجاجات "جيل Z" تربك الأجندات الفنية بالمغرب    كولومبيا وأقدس الهدايا    الإنسان الكامل    فريال الزياري توثق تجربة استثنائية في قلب الصحراء المغربية    النيابة العامة: التخريب والعنف خلال الاحتجاجات جرائم يعاقب عليها القانون بعقوبات تصل إلى المؤبد    دار الشعر بتطوان تطلق ملتقى القصيدة المتوسطية من فضاء المدينة العتيقة        إسرائيل تعتزم ترحيل معتقلي "أسطول الصمود" إلى أوروبا    إحداث أكثر من 65 ألف مقاولة بالمغرب خلال السبعة أشهر الأولى من 2025    مونديال الشيلي لأقل من 20 سنة: المغرب يتأهل إلى ثمن النهائي بعد فوزه على البرازيل    الركراكي يعلق على احتجاجات "genz": "لا يوجد أي مغربي مابغيش التعليم والصحة لكن باحترام وبدون عنف"    في العيد الوطني ال76.. الرئيس الصيني يدعو مواصلة العمل الجاد لدفع مسيرة التحديث الصيني    دراسة ترصد السمات النفسية لشخصية جيل "Z-212".. يتميز بنزعة أقوى نحو البراغماتية وحسا أكبر بالعدالة وعاطفي أكثر مقارنة بالأجيال السابقة    مونديال الشيلي.. المدرب وهبي: لدينا من المؤهلات ما يجعلنا نذهب بعيدا في المنافسة        دوري أبطال أوروبا.. الصيباري يدرك التعادل لآيندهوفن أمام ليفركوزن (1-1)    إنريكي: "حكيمي ومينديز أفضل ظهيرين في العالم"    تيزنيت، بيوكرى، القليعة،ايت عميرة.. بؤر البؤس التي صنعت الانفجار الاجتماعي    وزارة الأوقاف تخصص خطبة الجمعة المقبلة: عدم القيام بالمسؤوليات على وجهها الصحيح يٌلقي بالنفس والغير في التهلكة    ارتفاع ضغط الدم يعرض عيون المصابين إلى الأذى    عندما يتحول القانون رقم 272 إلى سيفٍ مُسلَّط على رقاب المرضى المزمنين    أطباء يحذرون من أخطار بسبب اتساع محيط العنق    القانون 272 يدفع المصابين بألأمراض المزمنة إلى الهشاشة الاجتماعية    "طريقة الكنغر" تعزز نمو أدمغة الأطفال المبتسرين        بوريطة: تخليد ذكرى 15 قرنا على ميلاد الرسول الأكرم في العالم الإسلامي له وقع خاص بالنسبة للمملكة المغربية        الجدل حول الإرث في المغرب: بين مطالب المجتمع المدني بالمساواة وتمسك المؤسسة الدينية ب"الثوابت"    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



لماذا تطالبون الغرب أن يحترم الإسلام ونحن لم نحترمه أصلا
نشر في فبراير يوم 17 - 01 - 2015

أحبّتي . . استوقفتني هذه الرسالة وآلمتني ، لأنها الحقيقة التي نتحاشى الخوض فيها ، ولا نريد الاعتراف بها . لذا ، سهل على أعدائنا الإيقاع بنا في ما نصبوه لنا من فخاخ ، كي يتمكنوا من حجرنا في ضواحي التاريخ ، وحظيرة الحيوانات المسعورة . لقد ألحقنا بالإسلام أذى لم يلحقه به أعداؤه . .
إنها رسالة تلخّص الداء . . وأترك لكم تشخيص الدواء :
» لماذا تطالبون الغرب أن يحترم الإسلام ونحن لم نحترمه أصلا ..
فالإسلام الذي يعيشه أكثر المسلمين الآن ليس هو الإسلام الذي جاء به محمد بن عبد الله صلى الله عليه وسلم ، وإن ادّعوا ذلك قرونا طويلة وأزمنة مديدة ..
فمسلمي اليوم بانحرافهم عن النهج، وبجهلهم وبابتعادهم عن روح دينهم ، واختزاله في شكل طقوس لا منهج حياة ، هم السبب في إساءة غير المسلمين للإسلام ..
هذه حقيقة راسخة لدي وأي طريقة لحل هذه المشكلة تتغافل هذا الأمر لن تُجدي وستكون بمثابة عملية دفن لرؤوسنا في الرمال وهروب من الاعتراف بالخطأ ومن المسئولية.
ما يقدمه المسلمون للعالم هو إسلام معيب ومشوه ، إسلام ينقصه الكثير من أركانه التي بدونها يصبح دينا مبتورا، من الطبيعي أن يرفضه كل عقل سليم وليس بمثل هذا جاء النبي صلى الله عليه وسلم ، فإسلام المسلمين اليوم هو:
إسلام تنقصه الرحمة في سلوك معتنقيه في تعاملهم مع بعضهم البعض فضلا عن تعاملهم مع الأخر.
إسلام ينقصه الضمير والأمانة التي ضاعت بين المسلمين.
إسلام تنقصه النظافة المفقودة في بلاد المسلمين ومدنهم وشوارعهم وبيوتهم بل وفي أجسادهم.
إسلام ينقصه الانضباط في الوقت وفي المواعيد.
إسلام ينقصه الوفاء بالوعد واحترام الكلمة.
إسلام ينقصه العدل في القضاء والعدل في التوزيع والعدل في البيوت.
إسلام ينقصه علماء مخلصون ينشرون جوهر رسالته للعالم وليس قشور المظاهر والعبادات.
إسلام تنقصه المروءة والنخوة والشهامة وشهادة الحق حتى ولو على النفس والأقربين.
إسلام ينقصه غير ذلك الكثير والكثير مما جاء به النبي صلى الله عليه وسلم فماذا ننتظر من غير المسلمين بعد كل هذا؟؟؟!!!!!
هل ننتظر منهم أن يحترموه ويرحبوا به ويعتنقوه على هذه الصورة القبيحة التي قدمناها لهم ..
لا عجب أن يكون سلوك غير المسلمين تجاه هذا الإسلام عدوانيا، بل لا عجب أن ترتد فئة من المسلمين عنه ممن لا حظّ لهم في التعرف على جوهر دينهم ..
الذي يحدث في الشوارع العربية والإسلامية من رجال محسوبين على التيار الديني، الذي يدعي أتباعه التزامهم بسنة النبي صلى الله عليه وسلم بينما هم أبعد ما يكونون عنها، وعن التطبيق العملي السلوكي له صلى الله عليه وسلم. فمنهم من طالب بحرق الإنجيل أمام السفارات الأمريكية ومنهم من دعا إلى قتل كل من شارك في هذا العمل وهي بلا شك ردود أفعال تفتقد إلى الحكمة.
فأنى لهؤلاء المغرضين الذين شاركوا في هذا الفيلم أن يسيئوا لرسول الله صلى الله عليه وسلم، وهو من هو بشهادة عظمائهم وكبرائهم. وما كان ينبغي الرد عليهم بأكثر مما قاله نابليون عندما قال عن رواية فولتير التي استهزأ فيها بالرسول الكريم فقال نابليون: « وأنّى لفولتير أن ينال من رجل التاريخ ».
أفيقوا أيها المسلمون ولا تصدوا عن سبيل الله وأنتم تحسبون أنكم تحسنون صنعا.
نعيب زماننا والعيب فينا وليس لزماننا عيب سوانا!!
بل أقول يعيبون الإسلام والعيب فينا وليس للإسلام عيب سوانا!
محمد يعقوب


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.