كتبت السيدة فوزية عسولي، رئيسة فدرالية الرابطة الديمقراطية لحقوق المرأة، على حائطها على فايسبوك، كلمة بمثابة صرخة وموقف يعكسان قناعة هذه الجمعية التي تشتغل منذ سنوات على قضية المرأة والأسرة المغربيين. إذ كتبت بالحرف:" فدرالية الرابطة، تدين القمع الذي نال عددا من المناضلات والمناضلين الحقوقيين والمواطنات والمواطنين، على اثر الوقفة الاحتجاجية السلمية، الرافضة لقرار العفو الملكي على مغتصب 11 طفلا.. وتعلن الرابطة تضامنها مع ضحايا القمع ورفضها لقرار العفو على مغتصب الاطفال، وتدعو كل مكونات المجتمع المدني الحقوقي للتآزر والدعوة الى وضع حد للافلات من العقاب.."