هنأت الإطار التربوي « حسناء » التي تعرضت لإصابة خطيرة على مستوى الرأس بساجة جامع الفنا زملائها خريجي البرنامج الحكومي 10 آلاف إطار تربوي على صمودهم الذي استمر ثمانية أشهر بمناسبة عيد المولد النبوي، منددة في تدوينة على صفحة الأطر على « فيسبوك » بالقمع الذي تعرضت له الأطر التربوية بمراكش والذي كانت إحدى ضحاياه. وناشدت حسناء الملك محمد السادس بالتدخل لإنصاف الأطر التربوية والإدارية من خلال الإستجابة لمطلبهم الرئيسي المتمثل في الإدماج في الوظيفة العمومية، معبرة في نفس الوقت عن رغبتها في المشاركة في المسيرة على الأقدام التي سينظمها رفاقها لاحقا من مراكش إلى الدارالبيضاء بالرغم من الإصابة التي ألزمتها السرير بإحدى مصحات مراكش: « أيها الاطر سأكون معكم في مسيرة الاقدام من مراكش الا البيضاء ولو كلفتني عمري لن لن ولن أتخلى عنكم وأشكركم على مساندتكم لي . اسمحولي ان وجدتم اخطاء في هذا المنشور لان صحتي لا تسمح لي بالتركيز .من مغربية حسناء الزرقي الى كل المغاربة اقول لكم شكرا على تضامنكم المادي والمعنوي »، وفق تعبيرها.