أعلنت جمعية أقليات بالمغرب، عن تهيئتها لتنظيم حملة تحت شعار « القوة للترانس »، من أجل دعم كافة الأشخاص الذين يحملون هويات جندرية مختلفة، ويعيشون مضطهدين بسبب عدم تقبل المجتمع لهم. وأكدت أقليات، أنها ستعمل على تخليد اليوم العالمي لتذكر الترانس ضحايا الترانسفوبيا الذي سيتوافق مع يوم الأربعاء 20 نوفمبر الجاري، وأفادت بأنها ستكون « فرصة لتذكر كل شهداء وشهيدات التمييز الجندري والعنف الأبوي الذي لازال مسلط على أجسادنا ». واعتبرت أقليات، أن « 20 نوفمبر، هو يوم لكل للأشخاص الذين عُيّن لهم نوع اجتماعي، وهوية جندرية عند الولادة ولا تتوافق مع النوع الاجتماعي الذي عيّنوه لأنفسهم، فكاين اللي ماتو واللي كان ذنبهم الوحيد انهم عبرو عن ذواتهم خارج النمطية التقليدية لثنائية الجندر، واللي عُيِّنتْ لهم.ن تعسفا عند الولادة والتي كانت تشكل لهم.ن شكلا من أشكال القهر والقمع وعدم الارتياح ». وأوضحت في السياق نفسه، أن حملة « القوة للترانس »، « غادي تكون من خلال مشاركات وظهور نساء ورجال الترانس في المغرب، وهادشي باش نقولوا للعالم بأن النساء/الرجال الترانس موجودات.ين، و مكافحات.ين أننا سنتذكر دائما كل أخواتنا/اخواننا الترانس* اللاوتي/الذين قتلن/قتلوا بسبب العنصرية و التمييز و الترانسفوبيا ».