مهاجم فريق الرجاء البيضاوي السابق، ونجم المنتخب الوطني سابقا، الغني عن التعريف، سفيان العلودي، يحكي عن تجربته في التحول من لاعب مشارك في صنع أحداث الديربي، إلى واحد من الجمهور، يعيش الأجواء بأحاسيس اللاعب والمحب للفريق الذي انتمى إليه لمدة طويلة. قال العلودي، لقد عشت لحظات الديربي منذ النتيجة السلبية، إلى قلب النتيجة في آخر أنفاس المباراة، متذكرا مشاركته في أول ديربي مع الرجاء ضد فريق الوداد البيضاوي. وصرح العلودي في حوار مع « فبراير »، أنه عندما كان يستعد لإحدى مقابلات الديربي، لم ينم سوى ساعتين ونصف قبل المقابلة ولا ينصح اللاعبين بهذا الأمر، مضيفا أنه لم يكن يستطيع النوم قبل أي مباراة ديربي محملا نفسه مسؤولية النيجة أمام الجمهور والجيران والأصدقاء وكل محبيه. وسجل العلودي أن الديربي الذي جمع بين الغريمين التقليدين مساء السبت 23 نونبر الجاري، كان مختلفا وصعبا بكل المقاييس، حيث لم يكن أمام الرجاء مباراة أخرى للتعويض في حالة الإقصاء.