أفاد مصدر لموقع « فبراير »، أن غياب برلماني عن إقليمتطوان عن اجتماعات مجلس جهة طنجةتطوانالحسيمة، حرم جماعات بإقليمتطوان من الاستفادة من فتح وإحداث مسالك طرقية مهمة للساكنة. وأوضح المصدر، أن رؤساء الجماعات المعنية، والذين أغلبهم من حزب الأصالة والمعاصرة احتجّوا على فاطمة الحساني، من الاقصاء الذي يتعرضون له من خلال عدم استفادتهم من مشاريع مجلس جهة طنجةتطوانالحسيمة. وأبرز أنه بعد إجراء التحريات حول عدم استفادة جماعات يرأسها الجرار من مشاريع إحداث مسالك طرقية، تبين أن البرلماني البامي الذي فوض له حضور أشغال اللجنة المكلفة، غاب لمرات متتالية، مما سمح لأحزاب أخرى بالدفاع عن جماعاتها. وأشار مصدر « فبراير »، إلى أن رؤساء جماعات الأصالة والمعاصرة بتطوان، استاؤوا من غياب البرلماني وعضو مجلس جهة طنجةتطوانالحسيمة، وقالوا: « نحن دعمناه في الانتخابات ليدافع عنا، وليس ليغيب ويسمح لأحزاب أخرى بالدفاع عن جماعاتها ». وأكّد أن الاجتماع الذي ترأسته رئيسة مجلس جهة طنجةتطوانالحسيمة، عرف جوا مشحونا وطبعه الاستياء، قبل أن تعمد الحساني إلى تهدئتهم من خلال وعدهم بإنهاء التمييز داخل إقليمتطوان، وذلك عبر تمكينهم من الاستفادة من مشاريع مجلس الجهة، على قدر من التساوي.